زوجتي نكدية.... كيف أتعامل معها؟
كتبت /إسراء عاطف الطويل
العلاقة بين الزوج والزوجة إن لم تكن طيبة ستصعب معها الحياة، ولطالما سمعنا عن الزوجة النكدية التي يشتكي منها كثير من الرجال، وقد يتوقع الزوج أنّ الحياة مع شريكته صعبة وغير محتملة، إلا أنه ببعض الأمور والأفعال البسيطة قد تطيب حياتُك، وتصبح حياتك الزوجية أفضل. وقد جمعنا لك اليوم بعض النصائح للتعامل مع الزوجة النكدية. الزوجة التي يشعر زوجها بأنها تُنكّد عليه، في الغالب قد تحتاج لبعض الاهتمام من قبل شريكها، أو قد تكون فاقدة لثقتها بنفسها، لهذا فالكلام الجميل عن شكلها والمدح في أفعالها، قد يجعلها تهدأ ولو قليلًا عن التصرفات التي تزعج الزوج.
عادة ما تكون الزوجة التي يتم وصفها بأنها نكدية، عصبية لدرجة كبيرة، ولكن قد ينبع هذا الأمر من الضغوط الكثيرة حولها، ما بين مسؤوليات البيت والأطفال، ومسؤولياتها تجاه زوجها، لهذا فمراعاة الزوج لكل هذه الأمور وفهمه لعصبيّتها، قد يجعل الأمور تنصبّ في صالحه، ومن ناحية الزوجة عليها محاولة تنظيم مهماتها أكثر، أو توزيع المهام بينها وبين أطفالها وبين زوجها أيضًا.
الهدايا تعبّر عن المحبة والتقدير، وإذا كانت الزوجة دائمة الحزن، فربما هي تحتاج للتقدير، فلِمَ لا يقدم لها شريكها هدية كلها محبة، يعبّر فيها عن مدى تقديره لزوجته. كثير من الزوجات قد يفتقدن لإحساس الأمان، ودائمًا ما يلاحقن رجالهنّ، وبهذه الحالة نسمع الكثير من العبارات عن مدى شعور الرجل بالاختناق من زوجته، لكن سؤال الرجل عن السبب قد يحل المشكلة، والمفتاح سيكون بيديه، بأن يقدم للمرأة الإحساس بالأمان، وطمأنتها بأنه دائمًا يقف بجانبها، ولن يتخلى عنها أو يخونها. كما أنّ من الممكن أن يساعد زوجته إن أصبحت مهملة في نفسها بسبب كثرة انشغالها، بأن يشتري لها ملابس جديدة، من دون أن يٌشعرها بأنّ جمالها لم يعد كما قبل، ومن الممكن أن يظل يمدحها بالكلام الطيب، فسوف يتفاجأ الرجل بمدى تغيّر زوجته للأفضل، بمجرد كلمة بسيطة منه.
كلما بدأ الخناق أو الشجار بين الزوج والزوجة، وأصبحت الزوجة أكثر عصبية، بكل هدوء وبساطة، من الممكن أن يسألها الزوج عن سبب غضبها، وأنه مهتم لها، ويحاول مساعدتها، ولا بأس أن يحتضنها ليُشعرها بالثقة والأمان، وقد يكون هذا الفعل اختصر نصف الطريق لحل المشكلة، ومع الزوجات قد يختصره كله.