اغاني المهرجانات وغياب دور التربيه !!
عندما قام الفنان هاني شاكر بمنع اغاني المهرجانات والنطربين المتسببن لانخفاض الذوق العام وجدنا رجال اعمال وبالتحديد نجيب ساويرس ضد هذا القرار علما ان مستوي الكلمات والتي يرددها اولادنا الطلاب في المدارس والجامعات لا يليق بالمجتمع المصري وثقافته ، بل هو انحطاط سلوكي وكلمات لا تخدم الارتقاء بالذوق العام ولعل ما قام به الفنان هاني شاكر هو قرار صائب يحمي به اجيال بأكمالها لا ذنب لهم سوي ان هناك مطربين وان صح القول مثل شاكوش وغيرهم الذين اضروا بالمستوي الاخلاقي والسلوكي لاولادنا في عمر الزهور وليس فقط نقيب الفنانين هو من يتاخذ هذا القرار فكان يجب علي كليات التربيه في مصر ووزاره التعليم رفع دعوي ضد هذه الاغاني لانها تمثل خطر علي أولادنا في المدارس والجامعات فالمدارس والجامعات هي ليست فقط مكان لتلقي العلم وانما هي مكان ايضا لبناء اخلاق مواطن صالح يرتقي بالمجتمع وعليه ان التربيه لايمكن وان تغفل ما يخدث من انماط سلوكيه حاليه من شأنها أن تؤثر علي اخلاقيات اولادنا وطلابنا بالمدارس والجامعات واغاني ليست هادفه وانما لها اهداف الربح والضرر بالذوق العام داخل مصر وخارجها ولعل انتشار اغاني جديده تمثل خطرا واضحا علينا لا يقل هذا الخطر عن المخدرات والادمان لانه ادمان من نوع أخر لست ممن اعتاد الهجوم ولكني أتخيل اننا كخبراء في التربيه يجب وأن ندعم وبكل قوه قرارات من شأنها حمايه اولادنا بل حمايه جيل كامل من فساد الذوق وسؤء إختيار الكلمات حقيقي نحن في أصعب الاوقات ونحتاج فعلا لدور كليات التربيه ليس فقط لاعداد معلمين قادرين علي العمليه التعليميه والتدريس ، وانما نحتاج لموقف من قبل كليات التربيه للدفاع عن أخلاقيات طلابنا داخل المدارس والجامعات نحن حاليا نقوم بخطوات ثابته محدده من قبل الدوله المصريه ونحتاج لدعم هذا المجهود من أجل حمايه جيل كامل وحمايه ثقافه مجتمع يسعي للتغيير والتجديد وفق استيراتيجيه محدده وفق برنامج زمني محدد ، وعليه لازالنا ننتظر دور كليات التربيه وخبراء التربيه والتعليم لمسانده قرارات قويه للدافع عن اخلاقيات المهنه والحفاظ علي سلوك مجتمعي من طلابنا داخل اسوار الجامعه وخارجها بل وفي مدارسنا وحياتنا المجتمعيه والتحلي بالسلوك وليس الاغاني الهابطه الغير هادفه غير الربح وإفساد جيل بأكمله لتحيا مصر للأبد ...