انحصار الافلاك والبروج والكواكب وكيف يعرف منها أحداث الزمان والتوقعات
ان الكثير يسأل كيف يعرف الفلكيون احداث وتوقعات عن طريق حساب الحرفي او الفلكي
الاجابه والشرح
ان علة كون الأفلاك تسع طبقات والبروج اثني عشر والكواكب السياره سبعه ومنازل القمر ثمانيه وعشرون واقتصارها علي هذه الاعداد فيه حكمه جليله لا يبلغ فهم البشر كنه معرفتها ونذكر منها ليكون معرفه لما يدور في عقولكَم وهذه اول مره تسمعو مني او تقرأ ملا يعرفه احد من الاسرار وانا اتحدي اي فلكي تكلم او شرح مثل هذا من قبل لانه ليست له معرفه بهذا وليس عنده علم بما اقول فهو مجرد يقرا في كتاب خاص بالابراج ويتكلم حتي دون علم
انظر معي وافهم
ان طبيعة الاعداد كل عدد له خاصيه ليست لغيره
واما احوال الموجودات من بشر وحيوان وزرع وحياه كل نوع منها اقتصر علي عدد مخصوص لا اقل ولا اكثر ان طبيعة الموجودات عدديه متطابقين وهذا اتقان الحكمه الادلهيه فيها
فمن عرف طبيعة العدد وانواعه وخواصه تبين له اتقان الحكمه وكون الموجودات ركز معي جيدا
الكواكب السياره سبعه متطابق لاول عدد كامل
والأفلاك تسعه متطابق لاول عدد فرد مجذور
والبروج اثني عشر متطابق لاول عدد زائد
والمنازل ثمانيه وعشرين متطابق لعدد تام
خاليك معيا وركز جيدا في حساب دا
لما كانت السبعه مجموعه من ثلاثة واربعه وكان الاثنا عشر من ضرب ثلاثه في اربعه والثمانيه والعشرين من ضرب سبعه في اربعه فالحكمه هنا صارت مقصوره علي هذه الاعداد فكانت السبعه والاثنا عشر والتسعه مجموعهما ثمانيه وعشرون عدد واضحا نتبين منه الكثير
خواص الكواكب والبروج
الكواكب السبعه السياره مقسمين الي الاتي
اثنين منهما نيران
اثنين منهما سعدان
واثنان منهما نحسان
وواحد متزج
البروج
البروج الاثني عشر اربعه مقسمين الي الاتي
اربعه منقلبه
واربعه ثابته
واربعه ذاوت جسدين
والعقدتين في خللها
فمواليد ذالك البروج واطباعهم تكون مثل هذا تمام بتقسيم البروج والكواكب بصفتها
وهذه حكمة الله عز وجل وسره في الكون
فهو مالك الملك وابدع وصور ومن ابداع الله وسلطانه جعل كل ما في الكون مرتبط ببعضه ارتباط كامل
الجن مرتبط بالانسان في في اموره وحياتهم تشبه حياة الانسان
والشياطين مرتبطه بالانسان بالشر والفساد
والملائكة لهم ارتباط نَوراني بالانسان
تحفه َتكون جليسه له في الخشوع وذكر الله كما اصطفي الله من الملائكه رسلا فكان وحي السماء للمرسلين والرسل
اما ارتباط الحيوان بالانسان فمنها صديق ومنها عدو شرس
ومنها ياكل ومنها يصلح للنفع
والطيور كذالك
اما النبات فهو كذالك اما نافع او انه لتزين
ونجد كل الأحيا النباتيه تنفس ثاني أكسيد الكربون وهو غاز سام والانسان والحيوان يتنفس اكسجين ويخرج ثاني اكسيد الكربون
معرفة احوال البشر والمستتقبل
ان الله عز وجل جعل من حكمته
بعضها طاهرا جليا لا يخفى
وبعضها باطنا خفيا لا تدركه الحواس
فمن الظاهره الجاليا
جواهر الاجسام واعراضها وحالاتها وهذا يقاس علي البروج والكواكب سعدها ونحسها
وامور الدنيا كلها
والباطنة الخفيه هي جواهر النفس
وامور الاخره جنه ام نار
وما تدري نفس ماذا تكسب غد
ويعلم ما في الأرحام
وينزل الغيث
وما تدري نفس باي ارض تموت
وعنده علم الساعه
الي لقاء في تكميل المقال
ابا جعفر الحكيم الباحث الفلكي والمعالج الروحاني