جريمة الرشوة وأثارها
بقلم: كريم عمران المحامي
تعد جريمة الرشوة داء فتاك ومرض متى دخل جسد الدولة . وانتشر فيها هدد بهالكها وكما وتعتبر من أشد الجرائم ونهت عنها كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وقد نص فى قانون العقوبات فى مادته 103"كل موظف عمومة طلب لنفسه أو لغيره اوأخذ وعدا أو عطيه ألداء عمل من أعمال وظيفته يعد مرتشيا ويعاقب بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على ما أعطى أو وعد به" وتبذل الرقابة الادارية قصاري جهدها فى مكافحة الرشاوي .
اما عن اثار الرشوة السيئة على الفرد خاصة والمجتمع عامة: انتشار التلاعب والتاويل على النظام وتتسبب فى ضياع الامانة وإنتشار الخيانة وتعرض الفرد للعن وابعاده من الرحمة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم لعن الله الراشى والمرتشى( وقد تتسبب الرشاوي في أسوء من ذلك فى زعزعة الامن والاستقرار للدولة بسبب الخيانة من قبل المجرمين الذين يبيعون أوطانهم بأبخس الاموال مما يؤدي الى انتشار الخوف وفقدان الامن والامان المجتمعى .