الرئيس الإيراني: اغتيال موسوي أظهر ضعفا من جانب اسرائيل
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، إن اغتيال موسوي أظهر “ضعفا” من جانب إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي قوله: “هذا العمل علامة على إحباط النظام الصهيوني وضعفه في المنطقة، وهو بالتأكيد سيدفع ثمنه”.
الحزب الثوري الإيراني: إسرائيل ستدفع الثمن
لأول مرة.. إير كايرو تسير رحلات جوية بين مطاري برج العرب والدمام أبريل المقبل
ومن جانبه قال الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل “ستدفع” ثمن مقتل أحد قادته، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.
وقالت رويترز ووكالة تسنيم للأنباء في وقت سابق إن ضربة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل السيد راضي موسوي خارج العاصمة السورية دمشق.
وقال الحرس الثوري في بيان تلاه التلفزيون الرسمي الإيراني: “مما لا شك فيه أن النظام الصهيوني الغاصب والهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة”.
وكان موسوي عضوا في الحرس الثوري الإيراني مسؤولا عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
ووصفه الحرس الثوري الإيراني بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا برتبة عميد.
وقال مصدران أمنيان مصريان لرويترز إن حماس وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها رفضتا اقتراحا مصريا بالتخلي عن السلطة في قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار.
ولاحقا نفى عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان ما قالته المصادر عن المحادثات، مضيفا: “لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات دون وقف كامل للعدوان”.
وقال إن "قيادة حماس تهدف بكل قوتها إلى وضع نهاية كاملة وغير مؤقتة للعدوان والمجازر التي يتعرض لها شعبنا"، في إشارة إلى أكثر من 20 ألف فلسطيني قتلوا خلال الحرب التي استمرت 11 أسبوعا مع إسرائيل.
وقالت المصادر المصرية إن حماس والجهاد الإسلامي، اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، رفضتا تقديم أي تنازلات بخلاف احتمال إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا في 7 أكتوبر عندما اقتحم مسلحون جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص. .