متي ينتهي التفكير النمطي فى الثانوية العامه
كتب وليد شحاته
مشكلات الثانويه العامة في الافق
شهرين وأقل تفصلنا عن بدايه مارثون الثانويه العامه كابوس العصر وقلق كل بيت مصري وخوف وتوتر بين أولادنا. حسابات كثيره تدور بين طلابنا والاسره المصريه البسيطه في حلمها واقصي شعور هو متي تنتهي الثانويه العامه ويلتحق أولادها بكليات التي اجتهدوا للوصول إليها والتوقع في الاسئله ليس بجديد هناك سباق في السناتر التعليميه في محاوله لمساعده الطالب المصري البسبط التغلب علي الثانويه العامه الحلم والصعب في ذات الوقت ، لا تتحمل الاسره المصريه الكتير ولعل ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه في دعوة صريحه للخروج من التفكير النمطي والكليات المعتاده والنمطيه بالمناسبه . والدخول في كليات جديده تحقق أرباح ويجدد طلابنا حياتهم ويجدوا فرصه عمل ودخل مادي جيد جدا دون الاعتماد علي توفير الحكومه فرص عمل لهؤلاء الشباب الذي أقصي حلمه الالتحاق بكليه يتخرج منها ليعمل ويبدأ حياته العمليه . افكار صرح بها سياده الرئيس في محاوله واضحه لتغيير النمط الفكري التقليدي المستفز للطالب والدوله معا . لم يعد هناك مايسمى بكليات القمه هذا المسمي قد انتهي ، متطلبات العصر صعبه جدا والظروف العالميه سريعه أمور يجب أن توضع في الحسبان ولعل الجميع ينتظر مارثون الثانويه العامه بمنتهي الترقب والقلق الواضح . وهنا نسأل متي تنتهي الثانويه العامه ونتتحرر من النمطيه في التفكير وسط توقعات متذايده بالخوف والقلق هذا العام بالتوفيق للجميع