الكاتب الصحفي محمد حلمي يكتب عاش رجلاً ومات بطلاً إسماعيل هنية
ليس هناك أكثر ألما و مرارة من فقد رجل حقيقي مناضل في زمان عز و ندر فيه الرجال المناضلين من أجل الأرض والعرض. خاصة إذا كان هناك من رضي الخنوع وحب الدنيا وارتمي في يد الخسة و الخيانة والخذلان.. و لكن أمتنا لا ينضب معينها أبدا إن شاء الله. وسيخرج مليون هنيه من جديد يحمل راية الدفاع عن فلسطين كل فلسطين
الذى استشهد بطل لا يشعر بمرارت فقدانه إلا كل عربي و مسلم حر تسري في عروقة النخوة، لأننا فقدنا رجلا كان اسمه فقط يؤرق عدونا التاريخي و الأول و الأبشع في التاريخ.
نعم هذا الكيان المح.تل الإسر..ائيلي المج.رم كان و مازال وسيظل عدونا كعرب و مسلمين مهما حاول عملاء من بيننا تلميعه و إظهاره بصفة الصديق، و لعل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المستمرة منذ 10 أشهر بدعم أمريكي كامل خير دليل.
اللهم اغفر لعبدك إسماعيل هنية الذي قضى حياته جهادا في سبيلك و لم تكن بالفعل تليق به سوى الشهادة على يد هذا العدو المج.رم كتكريم لمسيرة كلها شرف ورجولة. عاش رجلاً ومات بطلاً...عاشت فلسطين حره ابيه