طريق العودة
بقلم : أحمد أبواليزيد
عذرا لدارالعلوم داري ، وشكرا لعميدنا أستاذي.
حقيقة لا تقبل الشك أبدا ؛ أن كلية دارالعلوم بجامعة القاهرة تعيش في أزهي مجدها الإداري والأكاديمي ، حيث نظرة الكلية للمستقبل فاستحدثت لائحتها العلمية لمتطلبات الواقع والمستقبل ، حيث نظر قائدها من أعلي نقطة للمستقبل الباهر ، فتخلي عن بعض من العوالق لدراسة مستقبلها شارق ، فقد استحدث مواد القانون والسيناريو والدراما وغيرهم كمتطلبات لروح العصر ، وحتي تنهض الدار بين أروقة العلم ، متسنمة باب العلا والإبهار .
رجل يعمل بعلم العلماء ، مستقبلا النقد البناء ، فتحية إلي كل يد تبني وتعمر ، يزرع الخير فينا ، ينزع الشوك من أرواحنا كي لا يبتلينا .
سبق أن اعترضت ، وسبق أن انتقدت ، ولكنه تعامل تجاه مروغي بروح القانون وليس نصه ، ولم لا ؛ فهو يرفع شعار الرحمة فوق العدل أحيانا .
لقد أوغر صدري مارقون ، وصدروا لي الجنون ؛ فرحت علي وجهي أهيم في براثن الشرك الرجيم !!!
فقابلني بالرحمة والمغفرة مترققا لحالي ، واضعا نصب عينيه في الدنيا عيالي .
فمن ذا الذي يزايد عليه في الوطنية أيما كاني !!!
فتحية لسيادته تحية من الجسد الفاني لرب العزة يوم التلاقي .
ليس العيب أن يخطئ الإنسان ، ولكن العيب أن يتمادي في البهتان .
طريق العودة للحق فضيلة سامية لرب العالمين الباري .
أطلب الصفح والعفو والمغفرة من الإنسان ، ليسامحني الله عما فاء عن وجداني .
كليتي وإن جارت علي عزيزة وعميدها إن ضاق بي إنسان .
ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، فشكري واعتذاري لإدارة الدراسات العليا علي قبولهم اعتذاري ، ولمديرها الدكتور عبدالله الحب كله .
العودة للحق أحمد ، والسماح من شيم الكبار ، عاشت الدار وكل منسوب إليها ، تحت راية رئيسها واسع الأفاق معالي الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة الصادق والمتصدق لكل قاصد يطرق الباب في تفاني .