خلود محمد تكتب عن .. الامل نافذة الانسان نحو الراحة والامان
اذا كنت تخشي خيبة الأمل فعليك أن تعلم أنه من الطبيعي أن يكون لدينا القلق والخوف. ولكن إذا سمحنا للخوف من خيبة أمل الآخرين فإننا بمثابة مثل من يطرق رأسه بالحائط، وقد يبدو الأمر قاسياً، لكن من المهم أن تتذكر أنه إذا كان هدفك هو إرضاء الجميع؛ فأنت في وضع الاستعداد للفشل. حتى إذا كنت تتصرف بشكل صحيح وفق رأيك. سيظل هناك دائماً أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة حول كيف ينبغي أن تسير الأمور. لذا عليك تقبل ذاتك وأفكارك وأنك لن تكون كافياً أمام الجميع.
ففي بعض الأحيان نحتاج لمراجعة أنفسنا، فمن أين يأتي خوفك؟ هل تشعر بالقلق حيال ذلك ولماذا؟ يساعد هذا الأمر على إلقاء نظرة أعمق للشخصية، هذا بمثابة علاج رائع لحل المشكلة ومعرفة من أين تأتي هذه العقدة.
لا تجعل كل رد فعل أمامك كأنه أنت سببه فيه، قد تكون خائفاً من النفي لطلبك أو قول لا على أمر ما، لكن يمكن أن يكون رد فعل الشخص الذي أمامك غاضباً؛ نابعاً من شخصيته وليس أنت. لذا عليك ألا تخصص كل ردود الفعل على أنها نتاج فعلك.، فالامل نافذة الانسان نحو الراحة والامان.