الإنسان ما بعد الجائحة

سيولد من رحم كورونا التى مازالت تدور رحاها ما بين الفيروس والبشرية، والمؤكد أنها ستترك آثاراً اجتماعية وانسانية جديدة، وربما تعيد تنظيم السلم القيمى الذى عاش عليه العالم لعقود طويلة، وتخلق قيما جديدة فى المجتمعات تترتب عليها اعادة ترتيب الأولويات للإنسانية، وعلى رأسها قوة العلم والعلماء التى منحها الله للإنسان، بحيث تعود الأولوية مرة أخرى الى البحث العلمى المدنى الذى يخدم الإنسان والبشرية بشكل عام، بعد أن طغت الأبحاث العسكرية فى شتى الدول المتقدمة على كل ما دونها، ووصل مخزون الأسلحة الذرية مداها، ووصلت المنافسة الى ذروتها فى حروب الفضاء والجيل الرابع والخامس، وأصاب الغرور الدول العظمى، وأعتقد البعض أنه أصبح سيد الكون من خلال أبحاثه العسكرية وتقدمه الهائل فى هذا المجال بهدف الهيمنة والسيطرة والابتزاز.
حمى الله مصر من كل سوء