حكايتى مع عالم ازهرى
أقول للجميع وكررتها من قبل :
-أنا إنتمائى الوحيد ( لمصر وأهلها ، وجميع مؤسساتها وعلمائهاالذين تعلمت منهم الكثير وعلي راسهم المرحوم العالم الجليل الشيخ طه شريف عميد معهد بني سويف الازهري كان عالم عامل بعلمه اذكر انه كان ياتي الي القسم الداخلي ليشرف علي الطعام بنفسه وكان رياضيا يحث علي الرياضه وكان يتجول ليلا فلى الغرف.. وعلي سبيل الفكاهة والتندر اذكر موقف لاحد زملائي الذي كان دوما يغوص في نوم عميق ويوصيني ددوما يضرورة ايقاظه حينما اشعر بقدوم فضيلة الشيخ ولكنني كنت اتعمد عدم ايقاظه لينال عقابه الا وهو لطمة قوية من عصا الشيخ الغليظة التي اظن انها لن تمحي من ذكريات زميلي
- ليس لى أى مطمع فى أية استحقاقات إنتخابية ( ولن يكون نهائيا )
يكفينى فخرا أنى أدافع عن بلدى ( سلامتها ، وأمنها ، وأهلها ) وعن علمائها من موقعى هذا ، ومن خلال لقاءاتى التجمعية فى المؤتمرات ، أو من خلال لقاءاتى التليفزيونية . دايما اذكر اصحاب الحقوق عليا
- ليكن معلوما للجميع أن مصلحة بلدى هى من تحركنى ، وهى فوق الجميع جعلتني انضم لهذا الجروب( وليس عندى الا الصراحة ، والصدق فى الطرح ) ومن أرى من وجهة نظرى ان ذلك للمصلحة العليا لبلدى ( بني سويف ) .
- ربما اختلف مع الغير ، وهذا شئ جيد ، وأحترم رأى الجميع ( سواء موافق ، او مختلف معى ) مادام القصد مصلحة بلدى ) ، فنظريتى السياسي تتمحور فى قول الامام الشافعى ( رأيى صواب يحتمل الخطأ .. ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب ) لأننا جميعا نعمل لمصلحة البلد- ليس لدى خطوط حمراء الا ( مؤسسات الدولة الجيش ، والشرطة ) لأن نظريتى تتمحور حول مقولة ( كل انسان يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم )
هذا ماأردت طرحه للجميع ، حفظ الله مصر شعبا .. وقيادة .. وجيشا .. وشرطة
رحم الله العالم الجليل ابن قرية غياضة الذى كان سببا فى التحاقى بالازهر الشريف وما سأظل احتفى بهذا العالم الجليل الذى تعلم منه الكثيرون.