صوموا تصحوا
أعتقد أن مجمع البحوث الأسلامى وهيئة علماء الأزهر الشريف حسمت هذا الموضوع في اجتماعئا مع الأطباء وخلصت الى ان الصوم يزيد المناعه..عند الإنسان الذي يجوز له الافطار هو المريض سواء كان هذا المرض كارونا اوغيره و باب الاجتهاد مفتوح .. ولاداعى للتفتيش فى سوء النية او حسن النية .. هذه امور لا يعلمها إلا الله وحده .. لكن امور الدين لها من يتصدى ويتكلم فيها ويفتى .. وهم اهل الاختصاص الذين درسوا علم أصول الفقه ولهم القدرة على استنباط الأحكام .. يعنى الدعوات إلى إفطار رمضان خوفا من وباء كورونا ..اذا خاف المسلم من الموت بسبب هذا الوباء .. و هو رأى الدكتور سعد الهلالي هو رأى مسئول عنه صاحبه أمام الله .. لكن انت لك عقل يميز وتعرف جيدا ما اذا كان كلام سعد الهلالي .. يتماشى مع نفسك ام لا .. دون سب او قذف او تكفير .. لان لا سعد الهلالي ولا ابراهيم عيسى ولا خالد منتصر ولا اسلام البحيرى مؤهلون للفتوى فى مسائل دينية .. هؤلاء ناس لهم دور يؤدونه وهو دور لا يلائم نفوس المسلمين .. ولذلك تأثيرهم محدود جدا .. إذن الفتوى فى كل ما يخص امور الدين تخرج من فم الشيخ أحمد الطيب ومعه فضيلة مفتى الجمهورية هذا وقد حسمت هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف هذا الموضوع فلا داعى لسعد او ام.سعد.أيضا لا من الشيخ فلان او الداعية علان .. انا شخصيا ثقتى فى الشيخ أحمد الطيب لا حدود لها .. وامامى مشايخ كثيرون الشديد لهم قد ينتمون إلى تيار معين أو جماعة محددة ..فيكونون بذلك مشايخ للخاصة وليس لعامة المسلمين .. عندما تختلط بعض الأمور وتتشابه ارجع للشيخ الطيب .. ليس لكونه شيخا للأزهر فقط .. ولكن لثقتى فى علمه وتقواه وزهده ..وهئيه كبار العلماء فى الأزهر الشريف وانتهي الموضوع وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة علي مل البشر