لما كنا صغيرين
تتنازعنا الذكريات وتاخذنا الأحلام الي مالا نهايه
نرحل ونرحل الي اعتاب كثيره تأخذنا من باب الي باب. نعبر ونتجاوز أيامنا والامنا واحلامنا افراحنا واحزاننا هزائمنا ونجاحنا دموعنا وضحكتنا باختصار نستطيع أن نتجاوز كل مايمكن ان يختزنه العقل والقلب.. كيف؟؟ من تلقاء نفسنا لن ننجح وحدنا فقط ننجح بمساعده الاصدقاء او الاحباب الذين يستطيعون ان يسمعونا بلا ترتيب، بلا تزييف، بلا تجميل، بلا رتوش للأحداث والموضوعات، بلا خجل
نستطيع أن نعبر البوابات المرحليه في حياتنا بمن يكون الي جوارك وقت الاحتياج، بمن يكون عند دقات قلبك قبل دقات جرس الهاتف، بمن يلبى النداء ليس فقط حباََ ولكن صدقاََ يكن الي جوارك كان ذلك يحدث لما كنا صغيرين وتحديدا وقت الدراسه والجامعه هذا الوقت المحرر من المسؤوليات كان الكل الي جوارك، لم يكن هناك أعذار او مسؤليات تمنع الآخرون ان يلبوا النداء فقط لو كنت تحتاج للحديث مع أحدهم
باختصار لما كنا صغيرين كانت الحياه ابسط وأصدق وأكثر حنانا استنادا لوجود الآباء والأمهات والأصدقاء الذين يعيشون حياتك معك
ماذا لو...؟ عدنا صغارا نستمتع بكل مفردات الحياه الحلوه التي نفتقدها،،او استطعنا ان نجد لنا أصدقاء يكونوا لنا سندا وقلبا
على اعتاب الطريق ، يصبح الكل بلاًاستثناء فىً حاله ذهولعلى اعتاب الطرق ندرك قيمه الاحباب
ندرك قيمه " الحب " ندرك قيمه الابتسامه التى تفرح قلوبنا على اعتاب الطريق يأخذنا الحنين لاحضان اشتقناها وتَوهمنا احساس الامان معهم
على اعتاب الحب وحده ندرك قيمه الاحتواء
وعلى اعتاب " الصدمات " نرى بوضوح كامل من احبونا ، "على اعتاب الاحضان نستشعر دفئا ، يعلم جميعنا اننا بطريقه ماً لازلنا نفتقدها ، ويدرك الاخر فى لحظات صمت كم كانت قلوبنا بارده بعد فراق
تعالوا نجمع احساس الأيام الحلوه لنحيا بها اليوم