جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:09 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

قلوب أطباء مصر تنبض بحب مصر  

تواجه مصر العديد من المحن أحيانا نستعين و بالخارج و بالتكنولوجيا و يغيب في ظل ذلك معاني وطنيتنا، و تأتي أزمة مواجهة فيروس كورونا لتعيد إلى الأذهان صورة مصر الجميلة بأبنائها حيث تتسلط الأضواء الآن على المرضى و يبقى الأبطال الحقيقيون خلف الكواليس، و هم الأطباء و الممرضو ن و الأطقم الطبية، الذين يساندون المرضى و يسهرون على راحتهم من جانب و يحاربون الفيروس من جانب آخر.
،
و أظهرت عديد من الصور للأطباء و هم يكافحون العدوى في مستشفيات العزل أشعلت مواقع التواصل و دعت الجميع للتعاطف مع هؤلاء الأطباء و دعمهم و دعوة الدولة لمكافأتهم، فهناك ذلك الطبيب الدكتور محمود سامي البالغ من العمر ٣٩عاما الذي أنت ب داخل مستشفى الحجر ببلطيم و كان يسهر على راحة المرضى و بعد ثمن أيام في العزل، استيقظ من نومه الثانية ظهرا و هو يشعر بضيق في التنفس و بعد ذلك تعرض بغيبوبة و انتقل لمستشفى الصدر بكفر الشيخ و تبين أصابته لأرتفاع مفاجئ لضغط الدم و أستفاق بعد ١٢ساعة و هو فاقد البصر حيث تسبب الأرتفاع الشديد لضغط الدم في جلطات في الجسم و المخ

و هناك أيضا صورة لذلك الطبيب المكبل بملابس الوقاية من الفيروس و زميله الممرض كيرلس المسيحي يحمل زجاجة الماء ليسقي الطبيب بعد أذان المغرب، و يوجد أيضا صور لأطباء مستشفى كفر الدوار التي أستقل ١٣٦مصابا بكورونا فقاموا بتوجيه رسالة حب لأهالي المرضى المصابون بفيروس كورونا بالصور و الفيديو لطمأنتهم على أولادهم و هم في طريق خروجهم من المستشفى في أجازة قصيرة متبادلين العمل مع فريق طبي أخر لحين عودتهم مرة آخرى.

و في مشهد مبهج ألتقط الأطباء و التمريض بمستشفى إسنا التخصصي التي تم تخصصها لتصبح أول مستشفى للعزل و الحجر الصحي بمحافظة الأقصر، ألتقط الأطباء و هم يضحكون و يبتسمون صور سيلفي من قلب العناية المخصصة للحجر الصحي للتأكيد على قوتهم و قدرتهم على مواجهة هذا الفيروس بالأبتسامة و الضحكة.

و قد نشرت نقابة الأطباء المصرية صورا لمجموعة من الأطباء داخل مستشفيات العزل لعلاج المصابين بفيروس كورونا مشيدة بأدائهم و رعايته للمرضى دون خوف من المخاطر و العدوى، و قالت أن الأطباء المصريون يواصلون عملهم و واجبهم المهني و الإنساني في مستشفيات العزل، و قد نشرت صحيفة daily peopelsينية بعض الصور المؤثرة للأطباء و ممرضين يحصلون على قسط من الراحة في ظروف صعبة، بعد عمل شاق لعلاج المصابين بالفيروس و تظهر الأطباء و الممرضو ن ينامون على المقاعد و الأرض و علقت الصحيفة "يحاربون من أجلنا يقاتلون الفيروس، هم أباء و أبناء و بنات. "

، و من أجمل الصور التي تداولها الصينين صورة طبيب من مستشفى جامعة وو هان و هو يقف بجانب مريض يرقد على سرير المستشفى أمام المبنى و يشيرون معا للشمس و كان ذلك أثناء نقل المريض المصاب بألتهاب رئوي حاد من أجل تصوير مقطعي له في مبنى آخر و طلب المريض من الطبيب أن يري الغروب فالطالما لم يلاحظ مدى جمال هذا المنظر و هو منهك في الحياة، فأستجاب له الطبيب. ،

فما بالكم بهذا يحدث في أكثر دول العالم تقدما و تطور، فما بالنا و نحن نودع كل صباح هؤلاء أطفالنا و بناتنا و و شبابنا و آبائنا و أمهاتنا الآباء وهم في طريقهم لمحاربة العدو المجهول المكشر عن أنيابه للجميع فأعظم تحية لهؤلاء الأبطال و لمشاعرهم الجميلة في مساندة و دعم المرضى رغم ما يتكبدوه من مشاق في أعمالهم.
، في النهاية أقول هذه مصر الحقيقة و ليست المزيفة التي يدعون أنهم يعرفوها و هؤلاء هم شعب مصر الحقيقي، و لا يغيب عن أي مصري مغترب في حديثه عن مصر عند سؤاله بماذا تذكر مصر فيجيب رغم كل مشاق الحياة في مصر، تجده يبتسم و يتذكر زملاء الدراسة و أول حب و حضن الأم و ضحكات الأقارب و الأصدقاء ويجيب مبتسما فيها حاجة حلوة.