كورونا والحرب إعلان وزارة الصحة استدعاء المتقاعدين للعمل .
الظروف أحيانًا تضع الدول فى مأزق، بل تتحول لكارثة مع الشعوب الغير واعية لحجم التحديات والأخطار .
ونحن أمام حرب لا تقل عن الحروب الحقيقية فى شيء.
ففي الحروب يتم استدعاء الاحتياطى و أحيانًا المتقاعدين إن لزم الامر خبرات سابقة.
بل أحيانًا تلجأ الدول لفتح باب التطوع فى الجيش للجماهير وقد تتفاقم الأمور ليصبح القتال وقائي، فرض عين يتحتم على كل نفس بالغة عاقلة، حمل السلاح للدفاع عن النفس والعرض والبيت ولا يستثنى منها حتى النساء.
ونحن الآن فى حرب تستلزم البدء بإجراءات حرب إذا لم تكفي الفرق الطبية ولا التمريض الحاليين يتم استدعاء المحالين على المعاش للخدمة وهى المرحلة التى نمر بها الآن .
وإذا استمر التهاون الشعبي واللامبالاة واستمراء خرق القانون .
وقد تضطر الحكومة لتدريب الجماهير على التداوي بنفسها دون الحاجة لزيادة العبء على الاطقم الطبيه .
وإن تفاقمت سيتم فتح باب التطوع للتدريب على التمريض .
و هذه فى مرحله متقدمه إن لاقدر الله تأزمت الأمور واستفحل الخطر و تمادى .
سوزان البربري