الثانوية العامة فى ظل كورونا
امتحانات الثانوية العامة هذا العام تختلف اختلاف كليا عما ما سبق لانها امتحانات في ظل الازمه العالمية التي يشهدها العالم وهي جائحه كورونا التي أوقفت العالم بأكمله ولكن الثانوية التي ظهرت ولسنوات الكابوس الذي اخاف الأسر المصرية ولسنوات عديده والان في ظل فيروس كورونا أو وباء ٢٠٢٠ ماهي أهم التوقعات والاحتياطات التي يجب علي الأسرة والنظام التعليمي اتخاذها حتي تمر هذه الاختبارات بسلام أولا فيما يتعلق بوزارة التربية والتعليم عليها ان تضع نظام حازم وصارم حتي نطمئن أولياء الأمورالذين كلهم خوف من أنتشار هذا الوباء حتي أن أغلبهم يخشي أن يرسل أبناؤه للاختبارات خوفا عليهم وهم بالمناسبة محقين في ذلك وعليه علي الوزارة أتخاذ كافه الاحترازات حتي قريبه لي تعمل استخاره حتي ترسل بنتها الوحيده الي الامتحان ام لا ....الاحتياطات اللازمة لحمايه الطلاب من التعقيم والمراقبة الشديدة وترك مسافات بين الطلاب وبعضهم وقياس درجات الحرارة بشكل منتظم ودوري للاطمئنان علي صحة أولادنا وجعلهم يركزوا في الاختبارات هذا ما عليه الوزارة فعله واعتقد ان الوزير اكد علي ذالك مرار أما من الناحية التربوية والأكاديمية عدم شعور الطلاب برهبه الامتحانات جعل جو الامتحانات هادئ للغاية والأسئلة مباشره في أغلب الأحيان والتركيز علي أهم الموضوعات بالمقرر والبعد عن العناوين الجانبية والبعد أيضا عن الأسئلة المقالية التي تستهلك وقت أطول للإجابة عليها حتي نقلل الضغط لدي طلابنا أثناء أداء الاختبارات محاوله من قبل الوزارة أيضا بالاهتمام بشكل وطبيعة الأسئلة من حيث الوضوح والسهولة وأنها مباشره للطالب وأن يتم التصحيح الكتروني أن أمكن لسرعة اعلان النتائج اما فيما يتعلق بدور الأسرة أثناء هذه امتحانات الثانوية العامة فهي تلعب دور ايجابي فعلي الأسرة المصرية جعل الجو هادئ في المنزل وعدم الضغط علي أولادها والتقليل من التوتر لديهم وأخذ كافه الاحتياطات اللازمة لحماية أولادهم وأن يشعر الابناء أنها سنه عاديه مثلها مثل أي سنه لا تتطلب العصبية والتوتر مطلقا بالعكس أن الأسرة المصرية لابد وان تتعامل مع اولادها أثناء الامتحانات بشكل سهل وبسيط وأن تقدر أن هذه السنه تختلف بمعني الكلمة عن غيرها وأن الجميع وأقصد وزاره التربية والتعليم والأسرة المصرية والطالب ووزارة الصحة والمعلم والمدرسة والطالب منظومه تعمل سويا لإنجاح هذه الثانوية العامة التي ولأول مره يتم الاختبار فيها بمعني جديد ووزارات جديده تتكاتف ومحاوله جريئة لوزارة التربية والتعليم لاستكمال امتحانات الثانوية العامة دون تأجيلها في ظل ظروف تدفع العالم بأجمعه لتحنب مثل هذا الأجراء خوفا من تفشي هذا الوباء بين الطلاب ولا نملك غير الدعاء لطلابنا في الثانوية العامة ولمصر وللعالم لتمر هذه الأزمة الصعبة وتعود ال حياة لطبيعتها وان كنت مع تاجيلها من اجل سلامة ابنائنا. لان سلامة الاولاد افضل مليون مره من ثانويه عاما لا تغني ولاتسمن من جوع وهي شهاده وخلاص.