الأحد 19 مايو 2024 مـ 07:02 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
طائرة الرئيس الايرانى ووزير الخارجية تتعرض لحادث وحالة المروحية لا تزال مجهولة ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإرتكاب واقعة مقتل طالب والإستيلاء على هاتفه المحمول ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لحفر 290 بئراً في جمهورية النيجر الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تكثف مسارات الدروس الإرشادية لتعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن في موسم الحج سمو ولي العهد يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في غزة طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار نيابة عن سمو ولي العهد.. وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الـ 10 للمياه بإندونيسيا محمد رمضان يعلن التحضير لعمل غنائي جديد.. «يا ترى ايه الأغنية الجاية؟» إصابة 9 أشخاص بحادث تصادم سيارتين أعلى محور دارالسلام في سوهاج 34 قضية .. حملات مكبرة على أوكار المخدرات بالقناطر حملات مكبرة على تجار المخدرات بجنوب سيناء

لاتنتظروا الإصابة رقم ”صفر” قريبا !!

فى مصر وبعيدا عن صعوبة أو استحالة تحديد موعد تصل فيه اصابات كورونا للرقم صفر والذى أتوقع أن يتأخر هذا الحدث لوقت ليس بالقريب , ومع ذلك أكاد أجزم باقتراب الشعور بالاطمئنان وعدم الخوف من الإصابة بهذا الفيروس النشط بسبب نجاح بعض الشركات المصرية للصناعات الدوائية انتاج عقاري "ريمديسيفير" و"أنفيزيرام" وهما من الأدوية المهمة حيث يقلل الأول اعداد الوفيات للثلث بينما يعالج العقار الثانى المصاب حديثا خلال 5 أيام على الأكثر , وبصرف النظر عن تفاصيل وكيفية عمل العقارين نؤكد امكانية القضاء على المرض بل واعتباره انفلوانزا موسمية بالتزامن مع ظهور اللقاح الواقى , بعدها يمكننا الاعلان بأننا وصلنا بالفعل بعدد الاصابات للرقم صفر.

بخلاف هذا لايمكن التنبؤ أو مجرد التوقع بأننا سنصل قريبا أو نقترب لمصطلح "لاإصابات" نظرا لضعف ثقافة الوقاية وسوء عادات الكثير من المصريين فيما يخص احترام اجراءات التباعد خصوصا بعد تخفيف الحكومة لاجراءات المنع والحظر مؤخرا.

والخلاصة .. أعداد المصابين فى مصر حتى الأن يمكن استيعابه نسبيا بفضل مجهودات وزارة الصحة والتعليم العالى لتوفير أماكن بقدر المستطاع للحالات الحرجة بالاضافة لمستشفيات القوات المسلحة والقطاع الخاص , وبالتوازى مع رؤية الحكومة فى محاولة توفير أماكن للعزل والتحاليل والمسحات والعلاج خارج القطاع الطبي ولعل أهمها التجهيزات المتكاملة للقوات المسلحة لخدمة المصابين الجدد والتى افتتحها الرئيس السيسي مؤخراً بأرض المعارض بالقاهرة والتى تحتوى على مستشفيات ميدانية وقاعات عزل تسع 4000 مريض بالاضافة لغرف عمليات وعناية مركزة وأجهزة تنفس صناعى وصيدليات وعربات اسعاف وتعقيم .

ومع ذلك ورغم الاعتراف بمجهودات الدولة فى مكافحة ومواجهة الجائحة لاننكر وجود بعض السلبيات والمشكلات المتراكمة وتدنى الخدمات فى بعض المراكز الصحية والمستشفيات لكن يبقى عزائنا هو النظر للدول العظيمة بإمكانياتها المادية والبشرية وتقدمها العلمى الخاص بالبحوث والانشاءات ومع ذلك نجد أعداد الإصابات والوفيات هى الحقيقة والواقع الذى يجسد حالات الارتباك والفشل وتصدر الجائحة عندهم وبفارق عددى عظيم عن دول كثيرة قد تكون صغيرة أو نامية .

وأخيرا نهنئ النظام المصرى الذى نجح بالفعل فى ادارة أزمة صحية واقتصادية يصعب لملمة أو استيعاب آثارها الكارثية على المدى القريب أو البعيد بشهادة معظم الدول والمنظمات الصحية والاقتصادية فى العالم.