اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
مغرمون نحن العرب والمسلمون بالمضي وراء شعارات التخوين والصاق التهم بكل من يختلف معنا في الراي مع ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه لو كنا ندرك ما قاله الامام الشافعي (ان رايي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطا يحتمل الصواب)..او مقولة فولتير المعروفه .انني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحريه راي اختلف معه ..وانا اعتقد ان حق الاختلاف هو واحد من الحقوق الضائعة في حياتنا المعاصرة وهناك الامثله الكثيره منها علي المستوي القومي ماحدث ايام السادات الله يرحمه وزيارته القدس الشريف لم يتمكن العرب من الحوار معه واتهم بالخيانه للقضيه ولو كنا كعرب تحاورنا معه ما كنا وصلنا الي ما وصلت له القضية الفلسطينية خلاصة القول اننا لا نحسن ونقدر الاختلاف مع بعضنا البعض وهذا يسبب غياب الديموقراطية لذالك خلاصة ما اريد ان اصل اليه الدعوه الي الحوار وفتح النوافذ والابواب لكل الافكار والرؤي التي نتفق معها او نختلف معهم بدون تخوين او مصادره على رأى احد حتي نعطي الفرصه لغيرنا ان يقول مايراه حتي نتصدي للعدوان الذي يهددنا جميعا ونحن امه واحده