جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:10 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

من اجل حياة أرقى .. التواصل وفضح العناتيل

تحية لبرامج التواصل الاجتماعي فقبلها لم نكن نسمع لفظ عنتيل ولكن بفضل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تم فضح الاجرام الجديد والمتمثل في لفظ العنتيل والذي اقترب من الظاهرة التي امتدت من محافظة الى أخرى كالنار في الهشيم فهناك عنتيل الشرقية وعنتيل الغربية وعنتيل الشمالية وعنتيل الجنوبية كناية عن تعدد المحافظات التي ظهرت فيها تلك الكارثة الأخلاقية في مجتمعنا صاحب الأخلاق الرفيعة والمثل الإنسانية الحقة التي عرفت عنه منذ الازل، فالبرديات المصرية القديمة لا تجد فيها تلك الجرائم التي يندى لها الجبين فما بالك بمجتمع عاشت فيه مختلف الديانات واكتسب المزيد من الأخلاقيات التي دعمت من إنسانيته ووضعت من الضوابط الاخلاقية ما يردع كل من تسول له ارتكاب امثال هذه الجرائم المفسدة للمجتمعات، فالزنا احد اكبر الكبائر في مختلف الديانات. اعود فأقول لولا الفيديوهات التي انتشرت لكثير من العناتيل وآخرهم عنتيل الجيزة التي بدأت بفيديو او اثنين ليأتي اخر خبر باكتشاف اكثر من ١٢٥ فيديو لهذا المريض نفسيا الذي تعدى على حرمات الله واستغل تصوير فيديوهات في إذلال ضحاياه فلم يكتف بجريمة يعاقب عليها الدين بالرجم بل زادها بجريمة ابتزاز ضحاياه وتدمير حياتهن بالكامل. والعجيب والغريب انه لولا الصدفة البحتة - كما قيل- من فقدان المجرم لهاتفه لما تم اكتشاف تلك الجريمة التي هزت المجتمع ومازالت تتوالى احداثها حتى ان آخر خبر يقول ان النيابة العامة تبحث عن ٨ سيدات ظهرن في فيديوهات العنتيل وهذا يشير إلى ان المجرم على مدى ثلاث سنوات ارتكب الكثير من الجرائم ولولا الصدفة لما تم اكتشافه وما خفي اعظم. إن أي مجتمع في العالم لا يخلو من الجريمة والمجرمين غير الاسوياء وكان من المحتمل ان تمر جرائم العناتيل وجرائم غيره المختلفة من سرقة ورشوة وقتل ومخدرات لولا ظهور آلات التصوير وكاميرات المراقبة ونشر هذا الانتاج عبر برامج التواصل الاجتماعي وخصوصا اليوتيوب الذي فضح علانية اصحاب تلك الجرائم وبعد ان كان الامر يقتصر على المجرم وضحاياه أصبحت الجريمة تنتشر ليس على مستوى ضيق جدا بل اصبحت تتعدى الحدود. ومن هنا نتساءل هل نشكر اليوتيوب وبرامج التواصل على إظهار تلك الجرائم وفضح هؤلاء المجرمين وغيرهم ام ان هذه الفيديوهات ساعدت على انتشار الجريمة وفضح من تعرضوا خلسة للابتزاز والتدمير بمعنى اخر هل ساعد في ضبط المجرم ام فضح الضحية وما موقف المجتمع من الرأيين سؤال يستحق البحث والإجابة!!! وهو ما يحتاج لمقال آخر.