العذاب الصامت
للاسف الشديد كلنا اليوم لا نسمع سوى الأخبار السيئة، وكلنا لا نفكر بعزة أنفسنا، وإن كنا نحاول أن نسقط بعضنا البعض فنحن نعيش حالة "العذاب الصامت". في هذه الأيام يسعى العدو لاختيار أسوأ الأخبار لإيصالها إلى أسماعنا ونحن نتقبلها دون وعي.. فالأسعار مرتفعة، البطالة في ازدياد، مراكب الموت في البحر، مدرسة في المكان الفلاني احترقت، مجموعة من المواطنين قتلوا في الحادث الفلاني، .. وهل فكرنا في عزة أنفسنا؟! العدو يلقننا أن: العرب/ المسلمون لا يستحقون شيئا.. العرب/المسلمون لا قيمة لهم.. العرب/المسلمون أغبياء.. العرب/المسلمون لا يستطيعون التطور أو التقدم.. العرب/المسلمون لا ذوق لديهم.. وهكذا.. ونحن نلاحظ كيف أننا أحيانا بداع وبدون داع نشتم أنفسنا ونستمتع بذلك.. أشعلوا فينا حس المناطقية بحيث يسخر كل منا بالآخر وفي الواقع الجميع يسخر من العرب وبلادهم ككل.. ومع هذا لم نلتفت إلى هذه المؤامرات التي تشعرنا بأننا صرنا كسجناء بدون سجن لذلك ينبغي علينا: 1. أن لا نستمع إلى الأخبار السيئة فقط ولا إلى أرجافات المرجفين وتهويلاتهم، بل ينبغي أن نمنح أنفسنا ومن حولنا الأمل بالقادم الأفضل 2. أن نحترم من حولنا رغم اختلافنا ونتوحد ضد الأعداء 3. ان نمتلك العزة والطاقة الإيجابية لا السلبية بالأمل بالله سبحانه والثقة به وبنصره.. هكذا سنحطم السجن الذي أراد الأعداء أن يصنعوه بواسطة إعلامهم داخلنا ويعذبونا فيه.. وبالارتباط بالله والتوكل عليه يخيب الشيطان وحزبه.. أن الذين يخرجون على شاشات التلفاز من المسؤولين وسياسين الصدفه يقصدون ويتقصدون في نشر الفساد وهذه غاية بتحطيم النفس البشريه من منهم قال على رئيس كتلته أو واحد من حزبه وكلما. سئله السائل تهرب من ذكر من هو الحرامي بل لايستطيع ذكر أسمه. قتلة. العصر. هؤلاء الذين يوميا يخرجون على القنوات الفضائيه وهم. أشبه بالكورين بقتل العرب وهو حي