جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:05 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

لماذا زادت نسبة الطلاق في المجتمع!!؟

اعتقد ان الجميع يتفق معي ان ...المغالاه في المهور وعدم اجاد فرص عمل للشباب وغياب التراحم الاسري فقدنا طعم الحياة ولم تعد علاقاتنا ببعض مثل زمان ؟ علي زماني كانت الفلوس يادوب مكفية ، والأكل متواضع ، واللبس كان بسيط والحياة علي قدها وكانت البركه موجوده وقعدات المصاطب مااحلاها والنوم كان على سراير مصنوع من الطين، والحياة كانت بسيطة وجميلة ، عارفين ليه ؟ عشان كان فيه رضا بالقليل وحمدا لله ، ومستوى الناس كان واحد ،تقريبا وظروف الناس كانت متقاربة وكانوا مبسوطين بحياتهم ، الروابط الأسرية كانت متينة والناس كانت بتحب بعضها باخلاص ، رغم صعوبة العيش ، الأفراح كان ليها مواسم ، وغالبا بعد جني القطن وكان ليها طقوس جميلة والناس كانت بتجامل بعضها بحب ، وكان الطبل يستمر فى منزل العروسين أكثر من أسبوعين ، والزفة والفرح كانوا فى الشارع ، والمطبخ شوية حلل المونيا وكم حصيرة وغرفتين واحدة نوم وواحدة كنب بلدى ، والتنجيد كان قطن من ارضنا والأفراح كان ليها طعم ويظل العروسان أسبوعا يأكلان من الطعام الذي يرسله أقاربهم كنوع من النقوط،والسبوع فى اليوم السابع ويحتوى على كحك وبسكوت وفاكهة ..كانت أيام جميلة ، لكن ماذا حدث لنا ؟ هذه الأيام انقلبت الموازين وتصارعت الأسر على تشطيب البيوت وفرشها وعلى من يشترى مطبخ اغلى سعرا لإبنته ، ومن يفرش كم غرفة لإبنه ، وأصبح الإنفاق على الزواج يفوق الإنفاق على بناء منزل مثلا ، وقد تجد من يوقع على إيصالات أمانة أ من أجل تجهيز إبنته ، وسادت المظاهر الكدابة أوساط الأسر وضاع الفقير بين هذا الصراع وزاد عدد العوانس بين أبنائنا وبناتنا حيث بلغ عدد العوانس من النساء طبقا لإحصائيات 2017 حوالى 10 ملايين عانس تقريبا ، أضف إلى ذلك زيادة نسب الطلاق بين الأبناء الذين راحوا ضحية المظاهر وضيق ذات اليد ، حيث تجد عروسين أنفق على زواجهما مايزيد على ٤٠٠الف جنيه أو يزيد ، مطبخ وأثاث وأشياء مركونة أتلفها التراب وانتهى عمرها الإفتراضى ، وتجد العريس بلا عمل ، فيضطر تحت ضغط الحاجة وعدم قدرته على مصاريف بيته وغلاء المعيشة إما أن ينتحر أو يطلق زوجته أو يلجأ إلى مصادر غير مشروعة للحصول على المال ، شيدنا البيوت وفرشناها بأعلى الاثاث وتناسينا نعمة الرضا والتيسير فى الزواج كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما جاءه من يريد الزواج وسأله عما يملك فلم يجد معه شيئا فسأله أتحفظ شيئا من القرآن ؟ قال نعم ، فجعل مايحفظه من القرآن مهرا لعروسه ، وزوج اخر بخاتم من حديد ، قد يسأل سائل وهل يصلح ماكان يحدث فى عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الزمان ، اقول نعم مطلوب أن نحتذي برسول الله ان كنا حقا نحب الرسول فهذا مافعله ولكن الهدف من ذلك هو التيسير على أبنائنا وبناتنا فى الزواج ، وعدم الإنفاق فى سهرات البذخ والكوافير وغيره ، وتوفير هذه التكلفة لمساعدة الزوجين فى بداية حياتهم رأفة بهم ولاسيما فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها الآن.لاننا بعدنا عن تعاليم الاسلام وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم