الأحد 19 مايو 2024 مـ 06:29 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
طائرة الرئيس الايرانى ووزير الخارجية تتعرض لحادث وحالة المروحية لا تزال مجهولة ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإرتكاب واقعة مقتل طالب والإستيلاء على هاتفه المحمول ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لحفر 290 بئراً في جمهورية النيجر الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تكثف مسارات الدروس الإرشادية لتعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن في موسم الحج سمو ولي العهد يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في غزة طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار نيابة عن سمو ولي العهد.. وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الـ 10 للمياه بإندونيسيا محمد رمضان يعلن التحضير لعمل غنائي جديد.. «يا ترى ايه الأغنية الجاية؟» إصابة 9 أشخاص بحادث تصادم سيارتين أعلى محور دارالسلام في سوهاج 34 قضية .. حملات مكبرة على أوكار المخدرات بالقناطر حملات مكبرة على تجار المخدرات بجنوب سيناء

صرخة مريض ...في زمن الوباء

تزداد مرارة الأيام لحظة تلو أخرى ، قد نعاني فيها من حنين لماض ولى كنا نتامر عليه ، وقد تأسرنا الأيام بسجون الإشتياق ولكنه رحل وكنا السبب و لم يعد له وجود بحاضرنا كنا نتنفس حتي نستريح و قد نتوارى خلف ضحكات كاذبه ، أو إبتسامات تخفي وراءها أنين بلا صوت خوفا من بطش لا يرحم حتي المرضي نتألم من أشخاص كانوا لنا دنيا ووطن وحلم لم ولن يكتمل وتأخذنا أوجاعنا منهم الى صرخات لا يسمع دويها سوى جدراننا الصامته ، و نهم بكل لهفه للدعاء عليهم أن يذيقهم الزمن ما أذاقونا من عذابات وآلام .... ولكن ..... فجأة تتجمد الكلمات ، تأبى الشفاه أن تلفظ حروف من أدعية عليهم ،خوفا من بطشهم بداخلنا تجبرنا على الصمت خوفاً .ونتظر ساعه ربما تكون ساعة إستجابه ، فنزداد ألماً عليهم رغم ظلمهم لنا هنا .... وهنا فقط .... ومع ذلك الجمود الذي يعتلي الكلمات والحروف ، تصرخ دمعات فاض بها الأنين لتعلن صرخاتها دون قيود لتخترق ليس فقط جدارن غرفنا والأبواب ولكن أيضاً تنفذ لسبع سماوات مستغيثة بخالقها لذا .... من أمن شخصاً بحياته وضمن أنه لن يشكوه يوماً بدعائه فليحافظ عليه دون ظلم أو أوجاع ، فأنهار الدموع غير قابله لقوانين الشفقه أوالحب حين تُظلَم وصرخاتها دعاء لا يلزمه كلمات .. من كاتب هذه السطور يتمني ان يكون هذا العام الجديد.يخلصنا من الوباء.وبطش الانسان لاخيه الانسان