تجليات في حب مصر .. صقر الدولة المصرية الرئيس السيسي
بقلم محمد سليمان الشحي
تجليات في حب مصر .. صقر الدولة المصرية الرئيس السيسي
بقلم : محمد سليمان الشحي
نهضة عمرانية
شهدت مصر في العشر سنوات الاخيرة من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة عمرانية لم يسبق لها مثيل بالارقام فقد تم تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات الإسكان وتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة منذ 2014 وحتى الآن. مشروعات الإسكان الاجتماعي: تم تنفيذ 414 ألف وحدة سكنية بتكلفة 51 مليار جنيه. "مشروع دار مصر" تم الانتهاء من تنفيذ 41.424 وحدة بتكلفة 31 مليار جنيه. "مشروع جنة" تم الانتهاء من تنفيذ 4032 وحدة بتكلفة 1.6 مليار جنيه. "مشروع سكن مصر" تم الانتهاء من تنفيذ 2232 وحدة بتكلفة 670 مليون جنيه. "تطوير العشوائيات" تم تطوير 165.958 ألف وحدة في 298 منطقة بتكلفة 41 مليار جنيه. "المناطق غير المخططة" تم تطوير 53 منطقة وجار 17 منطقة أخرى بتكلفة إجمالية 318 مليار جنيه.، بالإضافة إلى تنفيذ جيل من المدن الجديدة وهى مدن الجيل الرابع وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.، وجار تنفيذ مدينة العلمين الجديدة لتكون من أهم المدن المطلة على البحر المتوسط.الانتهاء من تنفيذ 1920 وحدة بالإسكان الاجتماعي المميز بجانب عددا من المدن الجديدة الأخرى التي تم انشاؤها. الانتهاء من الأعمال الانشائية لـ 54 محطة للمعالجة الثنائية والثلاثية تصرع على المجارى المائية القريبة من نهر النيل بالصعيد بتكلفة 8.9 مليار جنيه. تم الانتهاء من توصيل خدمات الصرف الصحي لـ 703 قرية بتكلفة 5.6 مليار جنيه. طرح 328 ألف قطعة أرض لمختلف شرائح المجتمع الراغبة في تملك مسكنهم الخاص خلال الفترة من 2014 حتى 2020.
نهضة تعليمية
كما شهدت مصر طفرة علمية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وحتى الفترة 3 يونيو من العام الجارى، اهتماما غير مسبوق، انعكس عليها بصورة كبيرة، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان، حيث تم إطلاق بنك المعرفة، نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، بدأ العمل به مطلع عام 2016، باعتباره خطوة نحو بناء المجتمع الحديث عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكل ميسر لكل مواطن. كما نجحت الوزارة في تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصرى الجديد "EDU2"، وبناء محتوى رقمى لدعم التعليم قبل الجامعى على منصة إدارة التعليم ببنك المعرفة المصرى، وإعادة النظر في منظومة التعليم التقليدية لرفع مستوى مصر في التصنيفات العالمية، وقد بدأ تطبيق النظام الجديد خلال العام 2018 على مرحلة الروضة والصف الأول الابتدائى، هذا النظام شمل بناء مناهج جديدة تختلف اختلافًا تمامًا عن المناهج فى النظام القديم ووضعت وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى اختلاف طرق التدريس على مستوى المدارس بجميع محافظات مصر والبالغ عددها 55 ألف مدرسة. كما تم تسليم كل طالب بالصف الأول الثانوى جهاز تابلت بتكنولوجيا الـ G4، مع ربط منظومة المناهج ببنك المعرفة، ومع تطبيق منظومة الامتحانات الإلكترونية وبنظام الكتاب المفتوح "Open book".فى المرحلة الثانوية، وإلغاء نظام البوكلت والاستخدام الإلكتروني للتصحيح والاختبار، حيث يعتمد النظام الجديد على تحويل الطالب من التعليم إلى التعلم وممارسة النشاط والفهم فى النظام الجديد. ونجحت الوزارة على الرغم من الصعوبات التي واجهتها خلال السنوات الماضية من تقديم خدماتها لأكثر من 22 مليون طالب على مستوى مصر، من إنشاء مدارس وفصول جديدة، وفصول ذكية لتقليل الكثافات داخل الفصول وتدريب المعلمين على النظام الجديد وشراء أجهزة التابلت وتوزيعها على طلاب المرحلة الثانوية، ونظمت الوزارة دورات تدريبية مكثفة لمعلمى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي على مدار العام مع وجود معلم الفصل الذى يصعد مع الطلاب إلى الصف الرابع الابتدائى وقف العمل بالمنظومة الجديدة. ومن جهة أخرى، تعتبر المدارس المصرية اليابانية من أهم إنجازات وزارة التربية والتعليم خلال الأعوام السابقة، والتى تم بدء الدراسة بها عام 2018، بالتعاون مع مؤسسة جايكا اليابانية، حيث تم افتتاح 41 مدرسة فى 20 محافظة، وجارى الانتهاء من 55 مدرسة أخرى سيتم افتتاحها تباعًا العام المقبل.
نهضة سياحية
وأنا بصفتي رجل إماراتي الجنسية ومصري الهوي ولقد تشرفت بصافحة ابي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احدي زياراته للامارات ولن انسي هذا اليوم الذي سعدت وشرفت بمصافحته ..فأنا أعشق التطور السياحي فقد تميز عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكثرة المشروعات القومية، وسرعة تدشينها، في كافة القطاعات والمجالات، ففي المجال السياحي، عملت الدولة على جذب سائحين من جميع بلدان العالم، حيث هناك 154 مشروعًا بطاقة 26 ألف وحدة إسكان سياحي تم تنفيذها. وتستهدف الدولة زيادة الإيرادات السياحية بنسبة 1.5% خلال الربع الأول من العام المالى 2019/2020. وتعمل الدولة المصرية، وفق خطة طموحة للنهوض بقطاع السياحة وجذب السائحين من جميع أنحاء العالم، وزيادة إيرادات الدولة من هذا القطاع، وتذليل المعوقات التي تواجه العاملين به. وقامت الدولة، بتطوير البنية التحتية والاستثمار السياحيّ، بما يُعظم من تحقيق التنمية المستدامة للقطاع، وتم تنفيذ 154 مشروعا بطاقة نحو 26 ألف وحدة إسكان سياحيّ، إلى جانب 57 مشروعًا آخر بطاقة 6160 غرفة فندقية، كما يتم العمل على استكمال 45 مشروعًا بطاقة 5313 وحدة إسكان سياحي، و 69 مشروعًا بطاقة 4022 غرفة فندقية.
كما يجرى العمل على تطوير المنشآت الفندقية، من حيث تحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق لتتواكب مع المعايير الدولية، فضلاً عن تفعيل مفاهيم السياحة الخضراء والتوسع فى أنشطة السياحة البيئية ومساندة التزام الدولة فيما يتعلق باتفاقيات التغيرات المناخية، كما أنه جار تحديث آليات الترويج والتنشيط السياحي لتقديم صورة عصرية لمصر من خلال إبراز الخصائص التى يتميز بها الشعب المصريّ. وتضمنت المشروعات السياحية تطوير وإنشاء 10 فنادق بإجمالي استثمارات 2.6 مليار جنيه أهمها، تطوير فندق النيل ريتز كارلتون بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وإنشاء فندق شتايجن بيرجر التحرير بتكلفة 250 مليون جنيه، وإنشاء فندق ومركز ومؤتمرات الشويفات بتكلفة 940 مليون جنيه. وكانت وزارة السياحة، اتخذت عدة إجراءات لتشجيع التدفق السياحي أهمها تنفيذ حملة دولية للتسويق السياحي بتكلفة 66 مليون دولار لمدة 3 سنوات انتهت في أغسطس 2018. وخلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تطوير البنية الأساسية للمناطق السياحية والمراسي النيلية بإجمالي استثمارات حوالي 112 مليون جنيه، ومن أهم هذه المشروعات، توريد وتركيب النافورة الراقصة مع عرض الوسائط المتعددة بحديقة الأسرة بالقاهرة الجديدة بتكلفة 23.1 مليون جنيه، واستكمال شبكة طرق مركز نبق السياحي بطول 6 كم وتكلفة 16 مليون جنيه، والانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من تطوير المراسى النيلية على مسار الرحلات النيلية الطويلة بتكلفة 11 مليون جنيه.
حقا إنك صقر الدولة المصرية وفخر لكل عربي شريف .. انجازاتك تتحدث عن نفسها