الأحد 19 مايو 2024 مـ 07:31 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
طائرة الرئيس الايرانى ووزير الخارجية تتعرض لحادث وحالة المروحية لا تزال مجهولة ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإرتكاب واقعة مقتل طالب والإستيلاء على هاتفه المحمول ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لحفر 290 بئراً في جمهورية النيجر الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تكثف مسارات الدروس الإرشادية لتعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن في موسم الحج سمو ولي العهد يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في غزة طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار نيابة عن سمو ولي العهد.. وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الـ 10 للمياه بإندونيسيا محمد رمضان يعلن التحضير لعمل غنائي جديد.. «يا ترى ايه الأغنية الجاية؟» إصابة 9 أشخاص بحادث تصادم سيارتين أعلى محور دارالسلام في سوهاج 34 قضية .. حملات مكبرة على أوكار المخدرات بالقناطر حملات مكبرة على تجار المخدرات بجنوب سيناء

رئيس التحرير يكتب : قراءة في المشهد التونسي

رئيس التحرير
رئيس التحرير

اعتقد ان تونس وقعت في مستنقع الجزائر في التسعينيات اذ لم يكن هناك عقلاء لكي تعود ولكن تبقى الأحداث التي تعقبها هي الفيصل في الأمر فإذا استطاع الرئيس التونسي قيس سعيد العبور بالبلاد إلى بر الأمان دون المساس بالمسار الديمقراطي الذي رسمه التونسيون منذ ثورتهم، وكان مكسبهم الوحيد منها والذي مكنه هو شخصيا من الوصول إلى سدة الحكم.. في هذه الحالة سيدخل سعيد التاريخ من أوسع أبوابه كأحد مؤسسي تونس الجديدة.

ولكن في المقابل لو أن الأمور تفاقمت وخرجت عن السيطرة و انجرفت إلى العنف والفوضى - لا قدر الله- فإنه يكون مسئولا عن ذلك أهو وحزب النهضة بانهم لم يقدموا للشعب التونسي ما كان يحلم به وكلهم متهمون بأنهم لم يقدموا خطوات محسوبة العواقب.. فالإقدام على مثل هذه القرارات يلزمه تأكد تام من القدرة على التعامل مع كافة الاحتمالات.. أما لو حدث السيناريو الذي يتخوف منه البعض، و تم سحق الديمقراطية والعودة إلى المربع صفر.. تكون هنا مسئولية كل النخب السياسية التونسية وعلى رأسهم حركة النهضة التي لم تحافظ على مكتسبات ثورتها و انخرطت في نزاعات وتجاذبات جعلت المواطن التونسي يكفر بهم جميعا، و بما فيهم الرئيس المنتخب والذي يملك ظهيرًا شعبيًا حتى وإن لم يكن يتمتع بصلاحيات كاملة بحسب الدستور.

وهكذا تفعل الشعوب أحيانًا كنوع من العقاب لكل من يصدر المشهد ولم يحسن صنعًا وينشغل في حصد الغنائم السياسية فقط، حتى وإن ضحت بجزء من حريتها.

أدعو الله أن يحفظ شعب تونس من كل المؤامرات التي تحاك لهم من اشقائهم - للاسف الشديد- ومن الغرب الذي يسعي لتدمير الدول العربية حتي نظل نستود كل شئ..أتمني أن يفهم الشعب التونسي الدرس .

.يارب احفظ هذا الشعب التونسي.