الملكة المهاجرة تكتب: الموت المؤقت
تجلس فتاه فى هدوء الليل تتأمل فى السماء والهواء الطلق لتحاول أن تنسى الماضى بأكمله ثم تتذكر ما صار معها قبل يومين كانت تجلس وسط مجموعة من الأصدقاء في مكان ما مجموعة مكونة من شابين وثلاث فتيات ولكن لم يروق لها الجلوس خصوصاً وأن هناك شخصاً مميز فى هذه القاعدة .ليروى الكثير من الأحاديث ثم تنطق فتاة وتقول R : وهذا رمز البطلة لتقول لها لماذا لا تتحدثين قالت لها لا شيء كل من كان يجلس كان يستغرب هذه الفتاة لماذا لم تحكى شىء ليتحدثوا عن شىء ما ثم تسخر منه قامت فتاة بسؤال لماذا تستهزءين بكلمات الحب ثم ضحكت قالت لها هل سبق وجربتى أن تنامى عشر شهور استغربت الفتاة من سؤال وقالت لها لم افهم سؤاليك ماذا تقصدين قالت مارايكم أن اروى لكم قصة تحمس كل من كان جالس وكانوا فى قمة التركيز حتى يفهموا بماذا تفكر جلست وبكل ثقة .
وقالت فى كل ليلة أنهى دوام عملى وارجع بيتى وانا لم أشعر بسعادة يوم كل أسامة كانت مثل بعضها لم يتغير بها شىء وفى ليلة من الليالي لفتت نظرى حديقة واسعة وكانت فى غاية الجمال لم ارى يوم مكان بهذا الجمال كان الهواء صافى والأزهار زاهية كانت كل زاوية فى هذه الحديقة مميزة ثم شدت انتباهى شجرة رغم أن كل الأشجار كانت فى منتهى الجمال ولكن لم اعرف لماذا روحى ذهبت إلى هذه الشجرة بالتحديد ذهبت إليها جلست جانبها حسيت وكان السرور ملء قلبى كنت أذهب كل يوم إلى العمل فى نهاية الدوام اذهب إلى الشجرة كى اجلس معها الشجرة سحرتنى بفروعها وفلسفة معانيها صارت فى عينى نادرة الوجود كنت أنظر إليها وكان لم يوجد سواها ولكنى فى هذه اللحظات كنت غائبة عن الوعى كانت كنت روح بلا جسد روح تذهب كل يوم إلى أماكن دون إحساس بأن جسمى يتحرك كنت اتحرك بعقلى وقلبى سويا عقلى كان يبين لى اشياء كثيرة ولكنى لم اسمع له لقد ابديت إحساسى ولكن إحساس كان يأتى فى معظم الاوقات كان يقول لى أشياء كثيرة ولكن لم اكن اسمع له فى معظم الاوقات أصبحت إنسانة عامية تماماً كان هدفى أن الصورة الذى رسمتها للشجرة متتشوهش ولكن الظروف كانت غير .
كنت جسد مستلقى على سرير وفراش طويل أصبحت روحى غائبة عن الوعى كنت أصبحت االروح والجسد شىء واحد غاءب عن الدنيا كان الفراش يهتز كى افوق وكانت هذه الظروف التى لم اكن اسمع لها يوماً صرت نايمة لمدة عشر شهور فى كل مرة كانت الظروف تفوقنى ولكنى لم اسمع لها يوماً فضلت أن أكون ناءمة حتى لا أواجه الواقع الشجرة كانت كل يوم تقطع فيه ولكنى لم أشعر كانت تاذينى فى كل مرة كنت اذهب اليها كى اتحدث معها صرت انزف كل يوم ولكنى لم أشعر بشيء.
كان روحى كانت تائهة فى غيوم الليل لم أشعر بشيء اصبحت مغيبة تماماً عن الواقع وفى يوم بدأ الجسد يتحرك ويداى تترفع إلى بدأت درجات الاستيقاظ وهنا جاءت الصدمة هنا كانت الصدمة الحقيقية عندما استيقظت من حلمى أو كابوسى اختفت الشجرة وذهب معها كل شىء بدأت روحى بالانهيار وكان الجسد همدان من شدة الآلام عندما استيقظت روحى كان عقلى تاه لم اكن اتصور يوم أن مجرد شجرة تاذينى وتأخذ روحى معها ضلت الروح معلقة وكأنها لم تريد العودة إلى الجسد انظر إلى الأشياء دون إحساس أتحدث الكثير من الكلمات الغير مفهومة دون جدوى امشى بين الطرقات دون شعور روحى لم تريد العودة من جديد ولكنى لم استسلم يوم عندما استيقظت روحى قتل داخلى أشياء كثيرة ولكنى فوقت من الغيبوبة التى كنت اعيشها لم أنكر يوم أن عيش الحلم كان اجمل شىء فى الدنيا لم أنكر أن السعادة كانت تغمرنى ولكنى لم انسى تأثير الاحلام المحطمة و روحى التاءهة صار كل من جالس ينظر بتعجب لما ترويه ذلك الفتاة الغامضة ولكن كان يوجد شخص وكأنه يشعر أن معظم كلامها موجه إليه ثم نظرت لها تلك الفتاه التى كانت تتحدث معها تنظر إليها وليس يوجد لديها شىء لتقواوا لها كان كل من جالس على وجهه كثير من علامات التعجب من كثرة غموض كلا مها .
لتكثر الصمت وتقول مارايكم فى هذه القصة نظرت إلى الفتاة وقالت ليسة مصرة على رأيك لتتحدث الفتاة الأخرى وقالت لها وهذه الفتاه الناءمة ماذا فعلت قالت لها حابة تعرفى لماذا حصلت. كل هذه الأشياء للفتاة لأنها كانت تؤمن بالحب ولم تتوقع يوم أن هذه الشجرة. ممكن أن تاذيها لم يكن عندها فكرة عن الغدر ولكنها اتعلمت من كل الأشياء التي صارت معها ليقوم الجميع وهو داخله أسئلة كثيرة فى عقل كل واحد وغادرت المكان ..عودة إلى الحاضر ليس جالسة ذلك الفتاة فى ظلام الليل تتأمل الهدوء تتمنى أن الروح ترجع إليها مرة أخرى . ولكنها ظلت صامدة لآخر لحظة حتى يعود إليها الامل من جديد عندما تعشق البحر يجب أن تكون قد أمواجه عندما تلمس قدميك المياه وتشعر بالسعادة لاتغمض عينك لكى عندما تأتيك أمواجه لا تغرق عليك التحلى بالقوة. الكافية حتى تستطيع أن تكمل المشوار .....