ازمه رابعه ابتدائي لصالح من .....
ما يحدث هذه الأيام من أحاديث وتساؤلات في منهج الصف الرابع الابتدائي وأسباب الصعوبه الغير مبرر والاستعانه بالمؤسسات الدوليه لوضع المناهج دون تدريب طلابنا في كليات التربيه المنتشرة داخل مصر وتدريب المعلمين القائمين علي عمليه التدريس علي المناهج الجديده لمده يومين فقط اون لاين ، والغريب في الأمر أن ماده العلوم والرياضيات فيها مايقرب من ٣٢٠ درس فاقت كليات القمه من الطب والهندسة، الي متي يستمر الاستعانه بالمؤسسات الدوليه لوضع المناهج ولدينا الخبراء واساتذه الجامعات التربويين المتخصصين في وضع المناهج وهذا ما جعل المجلس الأعلي للجامعات بالمطالبه باشراك كليات التربيه في تطوير المناهج حتي يتم تطويرها بأيدي مصريه والاستغناء فيما بعد عن هذه المؤسسات الدوليه في وضع المناهج علما ان مرحله سنه رابعه لها محددات تربويه يتم في ضؤها وضع المناهج وليس الاستعانه بخبراء غير مصريين ليتحول الأمر الي مهزله في حق أولادنا المصريين الذي لا ذنب لهم من صعوبه هذه المناهج وعدم وجود مدرسين مصريين اكفاء لتدريس هذا المنهج الجديد وبالتالي يرفعوا من صعوبه توصيل المعلومه للطلاب ، لتدخل في ضؤء الشك من سبب هذه الصعوبه وعجز المنظومه التعليميه عن الوفاء بواجباتها تجاه أولادنا المصريين الذي لا ذنب لهم فهم ليسوا مستعدين لهذا التغيير الصعب السريع وليس لديهم مدرسين مدربين لمساعدتهم ولا احد يسمعهم ولكن كوني خبيره تربويه متأكده ان هذا الوضع الأكاديمي الغير مقبول لن يحقق أهداف تربويه لانه يتسم بالصعوبه وبالتالي لن يستمر في غياب عنصر المدرسين وهو العنصر البشري المدرب لتوصيل هذا المنهج والأب الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتابع باهتمام مستقبل أولادنا في كافه المراحل نحن لا نحتاج الي مناهج مستورده بقدر ما نحتاج الي تفعيل تطوير كليات التربيه ولذلك لإيجاد معلمين قادرين علي استيعاب هذا التطوير وكيفيه تطبيقه ، فالعمليه التعليميه لها خطه محدده وفق وقت محدد لعما أهداف محدده تخدم مصالح هذه الدوله المصريه وليس العكس وهذا يدفعوا لضروره العوده لتطوير التعليم وفق احتياجات المجتمع المصرى وقدرات ابناؤه دون الاستعانه بالخبره الدوليه دون تدريب المعلمين وتطوير كليات التربيه والتدريب المسبق علي هذه المناهج وكيفيه تطبيقها حفظ الله مصر واولادنا