اجازات نصف العام وإحتمالات تأجيل الدراسه وعوده الأون لاين
أيام قليله وتبدا أجازات نصف العام بشكل منتظر من جميع أولياء الأمور خاصه بعد إنتشار الموجه الرابعه من فيررس كورونا المتحور والاكثر خطوره بالمناسبه وخاصه هناك إرتفاع غير مسبوق في ذياده عدد الحالات المصابه المعلنه والغير معلنه بالمستشفيات والمنازل كلها أمور تنذر بالخطر وهناك دول بالفعل بدأت تعلن عن إحتماليه غلق المدارس وعوده الأون لاين من جديد كبديل أمن للتعليم عن بعد في حاله إستمرار هذه الموجه وحدوث تغييرات جوهريه بالمناخ من إنخفاض ملحوظ في درجات الحراره وإرتفاع نسبه الاصابات بشكل سريع غير متوقع ، وعليه إذا كان هناك جو تعليمي متمثل في المدارس والجامعات وعوده الحياه الطبيعيه حاليا فلا مانع تماما من العوده للمنازل وغلق المدارس اذا ظهر تهديد واضح لحياه طلابنا نتيجه إنتشار الفيروس . ولعل القيود والضوابط التي وضعها معالي وزير الصحه الدكتور خالد عبد الغفار تنذر فعلا أن مصر سوف تتحدث نهجا جديدا لمواجهه الفيروسات وهناك دول عربيه بلغت عدد الحالات بوميا ما يقرب من ٥٠٠٠ الف حاله تقريبا وهذا ما يحدث خارج مصر ولابد من وضع اجراءات مشدده لمنع إنتشار الفيروس خاصه ميكرون السلاله الاكثر خطوره ، وهناك طرق للتقويم التربوي في حاله تأجيل الدراسه والذي أشار إلي إمكانيه حدوثه رئيس مجلس الوزراء المصري في حاله تهديد مستقبل اولادنا بالمدارس وهي بالمناسبه قرارات واجبه التنفيذ مع إنتشار المرض وهناك مستشفيات بالفعل للعزل بها حالات كثيره وبالتالي تاجيل الدراسه أصبح ضروره قويه للحد من الانتشار خاصه ان هناك انماط سلوكيه بين طلابنا بالمدارس والجامعات وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازيه بشكل كبير ، علما ان عند اقتراب الترم الدراسي الثاني لابد من وضع كل الإحتمالات الممكنه للتقويم بالمدارس أو الالكتروني للاهميه وعدم النمطيه في التقويم والإمتحانات وفق طرق تدريسيه متطوره بإستخدام تكنولوجيا التعليم والتعليم عن بعد لضمان آستمرار التطوير التعليمي مهما كانت الظروف والقيود في ظل إنتشار وباء لا يرحم كبرا أو صغيرا لتحيا مصر للأبد وحفظ الله أولادنا من هذا الفيروس اللعين الذي يستمر حتي الأن متخذ أشكال وتحور غريب غير متوقع لا يمكن محاربته الا بالعلم والعلماء لإنقاذ البشريه من خطر مجهول وغير متوقع متي سوف ينتهي بشكل نهائي