الأحد 19 مايو 2024 مـ 04:07 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النور
نادي النصر الرياضي
نادي النصر الرياضي
رئيس التحرير محمد حلمي
ضبط أحد الأشخاص بالإسماعيلية لقيامه بإرتكاب واقعة مقتل طالب والإستيلاء على هاتفه المحمول ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعاً لحفر 290 بئراً في جمهورية النيجر الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تكثف مسارات الدروس الإرشادية لتعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن في موسم الحج سمو ولي العهد يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي المستجدات الإقليمية وتطورات الأوضاع في غزة طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار نيابة عن سمو ولي العهد.. وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الـ 10 للمياه بإندونيسيا محمد رمضان يعلن التحضير لعمل غنائي جديد.. «يا ترى ايه الأغنية الجاية؟» إصابة 9 أشخاص بحادث تصادم سيارتين أعلى محور دارالسلام في سوهاج 34 قضية .. حملات مكبرة على أوكار المخدرات بالقناطر حملات مكبرة على تجار المخدرات بجنوب سيناء الداخلية: تحرير 145 قضية مخدرات في حملات على القوصية بأسيوط والزقازيق بالشرقية

هذا هو عمر ابن الخطاب يا جاهل....

ردا علي المدعو ابراهيم عيسى الذي تطاول علي الصحابي عمر بن الخطاب الذي قال فيه رسول الله اللهم اعز الاسلام باحد العمرين .ياجاهل وهل تفهم انت عبارة حكمت فعدلت فامنت فنمت يا عمر ،،، والتي ذكرها من رأيتموه يتكلم،، وقال إذا كان ذلك كذلك فلماذا قتل عمر ،، ولماذا قتل ابنه من حرض على قتل ابيه ؟؟ ،، هناك اعتداء من ابن والي مصر عمرو بن العاص على احد أبناء مصر من الاقباط ،، فذهب ابيه مع ابنه الي المدينة ليشتكي الي الخليفة عمر بن الخطاب ،، كان في اعتقاد الرجل،، ان عمر ملكا متوجا يعيش حياة القصور فهو قد دانت له بلاد فارس ومصر ، وعندما سئل عن مكان الخليفة لمقابلته ،، اشاروا اليه الي رجل نائما تحت ظل شجرة ،،، فلم يصدق الرجل ان هذا النائم تحت ظل الشجرة هو عمر أمير المؤمنين ،، فتعجب الرجل من حاله وزهده وقال تلك العبارة الخالدة ،، والذي قتله هو مجوسي الديانة بتحريض من مجوسي اخر اسمه الهرمزان ،، حقدا من فتح عمر لبلاد فارس ،، وزوال عبادة النار وانتشار الإسلام في تلك البلاد ،، اما واقعة قتل ابنه عبيد الله للهرمزان ،، فهو لم يتحمل مقتل ابيه غدرا فقام بقتل من حرض ،، وهنا لابد من القصاص طبقا لعدالة الإسلام ،، رأي الخليفة عثمان ان يتحمل الدية من ماله ،، حتى لا تكون مصيبتان في بيت عمر قتله وقتل ولده ،، وعندما تولي الامام علي الخلافة هرب عبيد الله الي الشام ولحق بجيش معاوية ،، رئاه الإمام علي في حرب صفين وقال له انت قاتل الهرمزان ولابد القصاص ،، وهو اختلاف طبيعة عثمان الذي يميل الي الرقة والدعة وطبيعة الإمام علي الذي يطبق القصاص دون التفات لامور أخرى ،،، وفي الحالتين عدالة الإسلام ،،، الذي يقتص من مسلم قتل مجوسي ،، فالدماء تساوي الدماء في الإسلام حتى ولو كان ابن الخليفة عمر المفجوع بقتل والده ،،،هذا الكلام لاتفهمه لان الله طمس علي قلبك غشا اتمنى لك الهداية قبل ان تموت اللهم بلغت اللهم فاشهد