الله آكبر .. عبرنا يوم العاشر من رمضان لما تصالحنا من الله
الله آكبر .. عبرنا يوم العاشر من رمضان لما تصالحنا من الله
والرجال .. كل الرجال كانوا مع قائدهم وصاحب القرار
ووجدوا فى التوقيت والمعنى الفرصة للعبور إلى الجنة بالاستشهاد فى أعظم حرب كانت من أجل الأرض والعرض والشرف
والرجال الذين استعذبوا الموت فى سبيل الله استطاعوا تحقيق الانتصار عندما انطلقوا بصيحات التكبير وبسلاح الحق والقوة ليكتبوا واحدة من أجمل وأنبل صفحات المجد والفخار فى تاريخ العسكرية المصرية وفى تاريخ مصر العظيمة التى رفضت الهزيمة
وعبرنا ونجحنا وحققنا الهدف وارتفع العلم المصرى فوق سيناء ومعه أعناقنا إلى عنان السماء بعد أن استعدنا الكبرياء والكرامة والمكانة بفضل الله وتوفيقه
( وما رميت اذ رميت .. ولكن الله رمى )
واليوم عندما نتذكر ونحتفل بانتصار العاشر من رمضان فإننا نتذكر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يبقى الوطن .. رجال لا خوف عليهم ولاهم يحزنون
( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
رحمة الله على شهدائنا الأبرار والرئيس السادات وكل من سبقنا بالايمان .. تحية التقدير لكل الأبطال خير أجناد الأرض
أبدا .. أبدا .. لن ننساكم أبدا