استشهاد شيرين أبو عاقلة يكشف العوار العربي
إذ أنعى الزميلة الصحفية الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة فإنني أنعى أيضا الكرامةوالشهامه العربية التي تقزمت حتى صارت بيانات تطلق من هنا وهناك . بيانات تشجب وتدين يعتقد أنه أدى دورا وطنيا وهي لاتغني ولاتثمن من جوع ولاتساوي قيمه الحبرالتي كتبت بيه نحن ياساده شبعنا ادانه وشجب وبيانات . ينطبق الأمر على السياسيين والزعماء الأشاوس وعلى قيادات الصحافة التي صارت تساوي بين الشعب الفلسطيني والمحتل الإسرائيلي فتصف المقاومة بأنها أعمال عنف بين الفلسطينيين وإسرائيل . إن استشهاد أبو عاقلة علامة على الهوان الذي وصلنا إليه في مواجهة عدو لا يخشي إلا البندقية , عدو يتشدق رسميا بأنه سيغتال قيادت فلسطينية !! بينما يقف العالم ( الغربي المتحضر ) صامتا بل مشجعا على ما تفعله إسرائيل وفي نفس الوقت يساند أوكرانيا بكل قواه . يهمل قضية فلسطين بعدما أهملها أهلها العرب وأهملوا القدس وصاروا يعيشون في أحضان العدو . أما التعويل على الصحفيين في مصر وغيرها من الدول العربية فاعلموا أن دور هذه النقابات تراجع ولم يعد القائمون عليها يهتمون بمثل هذه الأمور .هم لا يهتمون إلا بما يخدم مصالحهم, وليس عندهم رد فعل ولا حراك تجاه قضايا الصحفيين الذين يعانوا بشدة في كل المجالات . أدعو زملائي الصحفيين إلى وحدة الصفوف وشد بنياننا والدفاع عن حقوقنا بدون انتظار هبات . وتحية لروح الشهيدة شيرين التي استشهدت وهي تؤدي عملا خطيرا هو الصحافة .ونقل الحقيقه للعالم الذي أصبح لايري مايفعله الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة بعض العرب للاسف الشديدن إلا بمصالحهم فقط
حقا تستحقي هذه الجنازه الشعبية والحكومه لماقدمتيه من أجل القضية الفلسطينة ٠٠٠٠