حنين وليد الغريب
حنين وليد الغريب
من حافظة الدقهليه مركز ميت غمر
١٦سنة
كان أبي يرسم ، ويأخذني بجانبة ويُعلمني كيف أرسم الخطوط والطريقة الصحيحة لمسك القلم، حتي بدأت الرسم في عمر عشر سنوات،عندما قمت برسم أحد الشخصيات المشهورة، كان الجميع في زهول ولم يصدق الكثير بأني من قُمت بفعلها ، كان أبي وأمي الداعم لي ،في البداية لم يكن يدعمني الكثير ، ونصحني الكثير بالتوقف عن الرسم ، من أصعب المعاناه التي مررتُ بها عندما يطلب مني احد رسم صورة له ، كنت أخشي الدقة وأن تفشل الرسمة ، بالاضافة لكثير من الكلام المُحبط من مُدرسي الرسم، استجبتُ لنصائحهم بالتوقف عن الرسم حتي فقدت المستوي الخاص بي، لكن دعمني الكثير حتي استعدت طاقتي وقُمت برسم الكثير حتي حصلت علي مستوي احترافي ،اصبحت فنانة وكاتبة ، اصبح الرس والكتابة الملجأ لي لكل ما أشعر به أمضيت طفولةشاقة كان كل ما أفعله هو الرسم، رسم كل ما أشعر بة، رسم شخصيتي المُفضلة ، والآن أصبحت أتمني التطوير الذاتي لي ولموهبتي ، كم أتمني أن أصبح الراسمة المشهوره وأخرج بموهبتي إلي النور ، كم أكرة تلك الفترة التي أتوقف فيها عن الرسم، الرسم هو الملجأ الوحيد لي،أحلُم وأرسم حُلمي علي ورق ، عندما أتوقف عن محادثة الجميع ولا أجد من أخبره بأنني لست علي مايُرام ، كنت اكتب كل ما أشعر به حتي أصبحت كاتبة، تتلاشي الكلمات في ذهني لتكوين جمل المآساة الواقعية ، حيث أتفاداها وحدي ،
وتفوقت في مجال الكتابة وكانت معظم ما اكتبة يُعجب الكثير فا كل الكلمات الي تكتب واقعية لمآساة بنت ، كما اشتركت في كتابين في معرض القاهره الدولي ،كم اتمني ان اصبح الكاتبة المُفضلة لأحدهم
اشتركت في معارض كثيره في الرسم اشهرهم المعرض القومي المرآه من أجل الحرية في أمريكا الجنوبية ، والقضية الفلسطتينية ، لم أحقق الكثير من النجاحات ولكن أُحاول
كان أبي مثلي الأعلي (وليد الغريب)
بحب فان جوخ جدا ورسوماته ،وحياته التعيسة
كم أتمني ان اصبح مشهوره مثل فان جوخ يوما ، كان يرسم حياتة التعيشة ويكتب كل مآساته
نصيحتي (ادعم نفسك بنفسك)