جريدة النور
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:54 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النور
إستضافة وادي الفروسية التابع لوزارة الداخلية بطولة الجمهورية لقفزالموانع بالتنسيق مع الإتحاد المصري يحتفي بمسيرة السينما المصرية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مختارات ”كنوز البحر الأحمر” للعام 2024 في جدة التاريخية منتدى مسك العالمي يختتم أعماله بمشاركة أكثر من 27 ألف مستفيد حول العالم سمو وزير الخارجية يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة ”التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة” في قمة مجموعة العشرين نيابةً عن سمو ولي... أفراح ال يوسف ببني سويف عقد قران عبد الرحمن ومروة بعد تساقط أجزاء من عقار بجيلم بالاسكندرية.. تدخل الجهات المعنية ضبط (500) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. الأجهزة الأمنية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر لإحدى الدول عبر أحد الموانئ المصرية.. تقدر قيمتها المالية... ضبط (575) مخالفة لقائدى الدراجات النارية لعدم إرتداء الخوذة. إتخاذ الإجراءات القانونية حيال 61 شركة سياحة ”بدون ترخيص” كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن زعم أحد الأشخاص بتعرضه للإهانة من قبل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة... كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام أحد الأشخاص بوضع عدد من الطلاب صغار السن داخل مركبة تروسيكل...

المقال (2) من سلسله ضغوط الحياه للمراهقين والشباب وكيفية مواجهتها

وصلنا الي ان استجابة المراهق او الشاب للضغوط تعيقة عن النمو والتقدم واالنجاز هو ما يجعلها ضغوط او يجعلها أمور تساعدة وتزيد من دافعيتة لالنجاز وتقوي ارادتة وعزيمتة - لكي نري انفسنا جيدا وانماط سلوكنا وعالقتنا بعد أن نتجاوز الطفولة والمراهقة، يجب أن نلقي نظرة أكثر واقعية وموضوعية لألسر التي نشأنا فيها، لندرك العالقة بين ما نحن فيه اآلن من طرق تفكير وعالقات وبين ما تعلمناه في الصغر، حتي يمكننا تغيير هذا الذي تعلمناه اذا كان سلبيا ومضرا. - أسرة المنشأ هي المكان األول الذي تعلمنا فيه العالقات، الكالم والتواصل، التعبير عن مشاعرنا بصورة بناءة وكيف نستقبل الحب ونعطيه ونرعي أنفسنا ونستقبل الرعاية من آخرين، كيف ننفصل وكيف نتصل، لذلك فرؤيتنا الصحيحة لألسر التي نشأنا فيها تعطينا بصيرة عن استجاباتنا تجاه الضغوط المختلفة . - الحكم علي األسرة من حيث الصحة واالضطراب تكمن فيما تؤمن به هذه األسرة من قوانين ؛ فاألسرة المريضة تؤمن بقوانين في حد ذاتها مرضية وتستمر في تطبيقها وتظنها الصواب ومن هنا ينشأ االضطراب ،واألسرة السوية تؤمن بقوانين سليمة فأن حدث خطأ أو كسر للقوانين ستعالجه وتحاول أن تقوم بوظائفها السليمة. - ولالضطراب األسري درجات متفاوتة، فيمكن لألسرة أن تكون مضطربة في مجال وصحيحة في مجال آخر. سمات األسرة السوية: 1 -يسمعون بعضهم بعضا ويتواصلون مع بعضهم البعض. 2 -األسرة القادرة علي المعاتبة بحب ونعمة تمثل أعلي درجات الصحة األسرية. 3 -التشجيع والمساندة، فمشكلة الفرد هي مشكلة األسرة كلها، وفرح الفرد هو فرح األسرة كلها. 4 -يحترمون ويقدرون بعضهم بعضا؛ أن تلقي االحترام واالعجاب من اآلخرين من أهم االحتياجات النفسية األساسية التي يحتاج اليها االنسان وبالذات للمراهق والشاب . ومن صور االحترام احترام الخصوصية وهناك فاصل بين االشراف وانتهاك الخصوصية. 5 -يثقون ببعضهم البعض ، فالثقة تخلق األمان واألمان ضروري للنمو النفسي والعقلي واالجتماعي فيتعلم الطفل الثقة في أسرته وفي نفسه واآلخرين وهذا يساعده علي عمل عالقات صحية با آلخرين. 6 -قادرون علي اللعب والفكاهه معا. 7 -يشتركون معا في المسئولية، لتدريب األبناء علي حمل المسئولية وهذا ينمي الشعور باالنتماء لالسرة وهذا صمام أمان ضد تعلم سلوكيات خاطئة خارجها. 8 -تعلم الجميع الفرق بين الصواب والخطأ، فما يعيشه اآلباء واألمهات هو التعليم الحقيقي عن الصواب والخطأ وليس ما يقولونه. 9 -لديها عادات وتقاليد أسرية محترمة كتناول الطعام معا واالحتفال بالمناسبات معا. 10-االسر الصحيحة تقدر قيمة اآلخرين، فاالسرة الخارجة عن نفسها )لها قضية خارجها( أشد تماسكا من األسرة التي تعيش من أجل راحة وسعادة أفرادها. 11-تعترف باحتياجها للمساعدة وتطلبها عند مواجهة المشكالت اذا فشلت في حلها بنفسها، فطلب المعونة واالستعداد باالعتراف بالخسارة هو حجر أساس نمونا النفسي واالجتماعي ويشكل شخصياتنا. نتعلم في األسرة: -العالقات : فهي مدرسة العالقات ألنها أول عالقات في حياتنا وهي التي تغرس فينا صفات وقدرات ووظائف نفسية تؤثر في الطريقة التي نتواصل فيها مع البشر ومع أنفسنا ومع الحياة عموما. - األمان: عندما نتعلم الثقة في طفولتنا بأقرب الناس الينا )األسرة( فنتعلم الثقة فيما بعد لآلخرين، فاألمان في األسرة بالنسبة للطفل هو األمان المطلق. - ان لنا كيان: أن لنا كيان مستقل منفصل، لنا قدرة على ممارسة )الحكم الذاتي( فننشأ قادرون على احترام حقوقنا وحقوق اآلخرين. - الكالم: نتعلم الكالم مع بعضنا البعض وأن هناك حرية تعبير فنقول ما بداخلنا دون خجل، وال نلجأ ألساليب أخري للتعبير عن المشاعر بخالف الكالم كقضم األظافر. - العالقة مع الجنس اآلخر : فنلتقي في األسرة ألول مرة بالجنس اآلخر ودون أن ندري تضبط العالقة بالجنس اآلخر في األسرة إيقاع العالقة بالجنس اآلخر طوال الحياة فيصبح لدينا معتقدات راسخة عن الجنس اآلخر.

وللحديث بقية

د/عفاف عبد الفادي