الكاتب الصحفى صلاح ضرار يكتب.. التغيير الوزارى .. بارقة أمل ...
مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتشكيل الجدبد لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء جاءت في وقتها ومحلها ومعبرة عن بوادر التغيير التى تعطى بارقة امل فى اصلاح سياسات بعض الوزارات إلتى شابها الكثير من اللغط وأصبحت عرضة للنقض والقيل والقال وفى كل الأحوال كان من الضرورى أن يكون التغيير في سياسات بعض الوزارات أمرا طبيعيا وضروريا
ومن هنا كانت التربية والتعليم هى الوزارة التى شغلت الرأي العام داخل الأسرة المصرية وأبناؤها فى مختلف مراحل التعليم العام والخاص وما تكبدته تلك الأسر من الأعباء المادية والمعنوية بسبب السياسات التعليمية الخاطئة التى يطبقها وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى و التى تتخذها الوزارة دون مراعاة عدم تجربة الطلاب والطالبات لأسلوب التعليم الجديد الذى جاء به هذا الوزير الذى تمت إزالته منذ ايام .
بعد أن كان تاركا الحبل على الغارب لمافيا الدروس الخصوصية وتحويل طلاب الثانوية العامة من كل المحافظات إلى مدارس بعينها فى إحدى مراكز محافظات الصعيد ليحصلوا على أعلى المجاميع بالغش والمال وهذا على حساب طلبة وطالبات الأسر الفقيرة والمتوسطة الذين ينجحون بمجهودهم الخاص ولديهم الكفاءة أكثر ممن ينجحون بالغش والمال .
وبالتالى فإن هذا كان سببا في رسوب جميع طلاب كليات الطب من دفعة العام الماضى الذين دخلوا كلية الطب بأحدى محافظات الصعيد .
وهذا أمر خطير ,!
* كيف لطالب لا يذاكر ولا يدرس المواد العلمية كما ينبغى أن يتعلم فنون الطب ويصبح طبيبا ومسئولا عن حياة البشر أن يدخل الطب .؟
إذن فإن التغيير كان ضروريا وخاصة فى وزارة التربية والتعليم .
وكان لزاما أن يتغير وزير التربية والتعليم وتعيين وزير جديد من أجل إصلاح ما أفسده الآخرون .
ومن ثم فإن الامل أن شاء الله معقود على تولى الاستاذ الدكتور رضا حجازى لحقيبة التربية والتعليم والتعليم الفني
وان شاء الله تعالى سوف يصلح المنظومة التعليمية فى مصر ليسعد الأسر وابناءهم
والله ولى التوفيق
كاتب المقال الكاتب الصحفي صلاح ضرار