• الرئيسية
• مقالات الرأي

بعد التغيير الوزاري وتولي الدكتور رضا حجازى وهناك امال معقوده علي هذا التغيير خاصه مشكلات الثانويه العامه وما حدث من انخفاض ملحوظ في النتيجه هذا العام وبالفعل اصدرت وزاره التربيه والتعليم المصريه عده تغييرات وحركه تنقلات بين وكيل ومدير المديريات التعليميه والمدارس في حركه داخليه متروكه لمدير المديريات التعليميه في محاوله جاده من الوزاره لضخ دماء جديده واحساس المواطن والطالب بالتغيير وأعاده الثقه من جديد ، ولكن لابد أن تشرف الوزاره من خلال لجان للتأكد من إختيار مديري المدارس حتي يكون التغيير في صالح العمليه التعليميه وتحقيق اهداف التطوير التربويه وضروره آشراك كل الأطراف في تطوير العمليه التعليميه خاصه الطالب محور العمليه والمستهدف من التطوير ذاته ، حتي نشعر بالتغيير لست متسرعه في اصدار اي ان كان التغيير حقيقي وحقق الهدف منه لاننا في أنتظار ما سوف يحدث وردود أولياء الأمور ومدي استجابتهم لهذا التغيير وهو بالمناسبه مطلوب فعلا وحقيقي للأحداث تطوير فعلي وليس شكلي فقط ،قضايا ومشكلات التعليم التي لا تنتهي ولكنها قضيه وطن وأساس في نهضته ولعل ما سيقوم به وزير التعليم المصري الجديد سوف يكون في صالح الطالب من وجهه نظرى التربويه خاصه تطوير المعلم والمنهج والمدرسة والقائمين علي العمليه التعليميه، وهذا يجعل هذا العام مختلف وفي انتظار التطوير الملحوظ في كافه أوجه التطوير الفعلي والقضاء علي مشكلات التعليم خاصه مراكز الدروس الخصوصيه التي أصبحت كيانات موازيه للتعليم النظامي بمصر ، وتدريب المعلمين واشتراك الطالب في عمليه وضع المنهج ومعالجة مشكلات انقطاع الانترنت في عمليه التقويم ، ولكني متاكده ان كل هذا المشكلات سوف تحل قريبا لأننا لدينا قياده سياسيه تعلم تماما متي تتدخل ومتي تنتظر قبل إصدار القرار واقصد به الأب لنا جميعا والذي يري الطلاب أبناءه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرقب معنا القضيه الهامه وهي التعليم بمصر والذي هو أساس لتقدم مصرنا الحبيبه ، حفظ الله مصر ولتحيا مصر للأبد...