أحمد الجعفري يكتب: دعاء قبل الفجر
دعاء قبل الفجر، يعد الثلث الأخير من الليل والدعاء في اوقات ما قبل الفجر، مع صلاة ركعتين قيام ليل هما زاد المؤمن، ويستحب في دعاء قبل الفجر أن يدعوا المسلم بما يريد من أمور الدنيا والأخرة، ويستبحب أن يقول بسم اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ، في الأرضِ، ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ»، (ثلاث مرات).
اللهم أنت ربي عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وغلب قهرك وجرت قدرتك، اللهم لا أجد لذنوبي غافرا ولا للمعاصي التي ارتكبتها غيرك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي فاغفر لي يا أكرم الأكرمين.
أصبحنا وأصبح الملك لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم، وخير ما فيه، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم، وشر ما فيه، وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر.
اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء
ـ اللهم افتح لنا فتحا مبينًا، واهدنا صراطًا مستقيمًا، وانصرنا نصرًا عزيزًا.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي.
غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبدًا ظالمًا مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود.