الثانويه العامه في رمضان....
لازالت الثانويه العامه تشغل بال كل الأسر المصريه خاصه هذا العام نتيجه لحدوث التغيير الوزاري. وتولي الدكتور رضا حجازي بعد عام سابق شهد انخفاض نسب التنسيق وارتفاع حالات الرسوب بنسبه كبيره جدا ولعل هذا ما جعل الوزير الجديد يصدر عدد من القرارات الهامه بعد انعقاد مؤتمر لاعلان ما توصلت اليه وزاره التربيه والتعليم المصريه بشأن امتحانات الثانويه العامه. من حيث إدخال السؤال المقال بنسبه ٢٠ % وهذا بالمناسبه لم يكن موجود من قبل . واحتساب خطوات التي يقوم بها الطالب بدرجات تحتسب وتدريب الطلاب والمدرسين علي التدريب علي الورقه الامتحانيه وأعتقد سوف يتم ذلك خلال اسابيع بعد شهر رمضان الكريم خطوات تحاول بها وزاره التربيه والتعليم المصريه تعديل وتصحيح الورقه الامتحانيه وهذه القرارات فيها إنصاف للطالب المصري خاصه ، ان الحكومه المصريه تبذل اهتمام كبير لجعل الثانويه العامه سنه عاديه وتخفف العبء عن المواطن المصري وحجز السناتر والدروس الخصوصيه التي أصبحت بالفعل متعبه للمواطن المصري خاصه في موجه الغباء التي تجتاح العالم وليس مصر فقط . نحن نواجه تحديات ليست بالقليله لا يمكن مواجهتها الا بالنهوض بالتعليم . الاستثمار في العنصر البشري خاصه ان الطالب المصري هو طالب يمتلك بالفعل جميع المهارات والقدرة علي التحصيل الأكاديمي بشكل اسرع . فليس هناك بديل غير النهوض بالتعليم في مصر وهذا يجعلنا نطلب التحرر من النمطيه في وضع امتحان الثانويه العامه وعدم الاستعراض ومرعاه الفروق الفرديه بين طلابنا والتنوع في وضع الإختبارات وتدريب طلابنا جيدا والاستعداد الطبي والنفسي طلابنا أثناء الامتحانات والتنسيق بين وزاره الاتصالات والتعليم والصحه والتخفيف قدر المستطاع علي الطالب وولي الأمر خاصه ان هناك تطوير بالفعل والهدف ليس فقط التقويم ومرعاه أوجه القصور لاحقا وإنما تخريج طلاب قادرين علي مواجهه المستقبل ونمط تعليمي مختلف يعتمد علي التكنولوجيا والتعليم عن بعد والابتعاد تماما علي وضع بعض الأسئلة الغير مباشره ومرعاه ذلك جيدا خاصه في هذا الشهر الكريم ينشغل طلابنا وهما غير قادرين علي تنظيم اوقاتهم للمذاكرة بالاضافه للتوتر والخوف حتي نستطيع أن نجعل الثانويه العامه عام اكاديمي مثله مثل غيره . لا اتوقع وبشكل كبير ان تتسم الأسئله بالصعوبه هذا العام هذا من وجهه نظري التربويه لأننا بحاجه لتعديل أوجه القصور التي حدثت العام الماضي والتي ظهرت بوضوح بانخفاض نسب القبول والتنسيق للجامعات للمعاهد والكليات الاخري وعليه ليس هناك أي تعارض للتحصيل الأكاديمي في شهر رمضان بل بالعكس ولا داعي للخوف والقلق خاصه هذا العام . فهناك من يرعي التعليم بشكل قوي واعني به الرئيس عبد الفتاح السيسي الأب لنا جميعا فهو يراقب العمليه التعليميه والخبراء في التربيه وكل الأسر المصريه تتابع لان التعليم وببساطه هو أساس التقدم لمصرنا الحبيبه ....