امتحانات نهايه العام تقترب ....
انتهت الاجازات وانقضي شهر رمضان الكريم وبدأت مارثون الامتحانات في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي اعلان الاستعداد لبدا الامتحانات والاستعداد لها والاستعداد التام في ظل تطوير التعليم والابتعاد عن النمطيه في وضع الاسئله وعدم الاستعراض خاصه في مرحله الثانويه ، ان قضيه تطوير التعليم ليس في مصر فقط انما هي قضيه كل دول الخليج والوطن العربيه وذلك لسبب بسيط الا وهو ان بدون تطوير اسس تطوير التعليم والبحث العلمي لن تتقدم الشعوب وأعني به هنا اليات التطوير من حيث الاستعدادات لتغيير طرق التقويم يجب أن تقوم وبشكل أساسي علي التكنولوجيا واسس حديثه لتنميه التطوير التكنولوجي في وضع الاسئله وتطوير نماذج الامتحانات وعليه ان الاستعداد الحالي لبدايه وضع النهايه لعام دراسي كامل استمر قرابه ٦ شهور متصله او أكثر وذلك لتحقيق أهداف علميه معلنه أو غير معلنه لتطوير التعليم وحتي يتثني لنا وضع استيراتيجات تطوير تتفق ورح العصر . وهنا لابد من ذكر كيفيه الاستعداد للامتحانات في كل مرحله علي حدا فلنبدا بالمرحله الإبتدائيه خاصه انها تحتاج المذيد من المجهود من طلابنا بسبب إنخفاض أعمرهم ورغبه شديده من الاسره التركيز مع اولادها في هذه المرحله العمريه والتي تمثل حجر الأساس في تطوير العمليه التعليميه وعليه يجب التركيز فقط علي النقاط الأساسيه في كل واحده وعدم التركيز علي النقاط داخل الدرس الواحد ، الابتعاد عن الخفظ والتلقين وعدم الضغط علي طلابنا في عذه المرحله العمريه حتي لا تتحول المذاكره والمراجعه الي نوع من العقاب ويؤدي ذلك للنفور من المذاكره وعدم الرغبه في التحصيل . فيما ينعلق بالثانويه العامه، دور الأسره يقتصر فقط علي المتابعه لانها تتميز بمرحله وتغييرات سلوكيه صعبه فيجب اطلاق الحريه لطلابنا لوضع جدول للمراجعه حسب رغباتهم وأن تصبح دور الأسره إشرافي فقط ومتابعه دون الضغط والبعد تماما عن المقارنات لأن ذلك يؤثر علي نفسيه الطالب ويجعله يفقد الثقه في نفسه وفي قدراته التحصليه وعليه . يجب علينا جميعا الاستعداد نفسيا من اجل اولادنا واقصد هنا الاسره والمدرسه ومن يضع الأمتحانات مرعاه ذلك جيدا حتي يتحقق الهدف من العمليه التعليميه وهو التطرير وخدمه البحث العلمي للنهوض بالشعوب وخدمه الإنسانيه .