مسرحيه هزلية .. ام حوار حقيقي
بقلم الكاتب الصحفي محمد حلمي
صديق عزيز حدثني عبر الهاتف وطالبني برأي في الحوارالوطني وقال انك تدافع باستماته علي هذه الحوار الوطني وهذا حق أصيل لك ولك مطلق الحريه بالتاكيد والخلاف لا يفسد الصداقه بيننا احترام الرأي الاخر من شيم المحترمين ولكن من الناس من ينظر تحت قدميه فقط ومنهم من ينظر الي ابعد من ذلك وجهه نظري إذا كانت هناك إرادة حقيقة للخروج من كل الازمات وخاصة الاقتصادية لابد من إصلاح سياسي حقيقى وتداول للسلطة أننا نعيش عالم مفتوح وقريه صغيره والمواطن العادي يدرك ويستطيع أن يفرق بين الصادق الذي يهتم بأمر الشعب وبين المطبلين وأنا صحفي حر ليس لي أي منصب..والازمه الاقتصادية رهيبه ولا إصلاح لهذه الازمه الا بإصلاح سياسي وتداول للسلطة نحن فى زمان اختلط به الحابل بالنابل زمن اختلطت فيه أقدار الرجال ورقص علي قمته الجهلاء والمنتفعين نحن كمتفرجين نجلس في صاله العرض نشاهد ما يحدث في مسرحيه هزليه كتب السيناريو لها آفاق في صورة منح البطوله فيها الي مجموعه من الكومبارس يقودهم بطل من ورق واما عاجلا او اجلا سينتهي المشهد وسيلقي المتفرجين في الصاله زجاجات الماء الفارغه علي الممثلين وتسدل الستار بعد مشهد عبثي وفوضوي وماساوي كنت اتمني ان اقول لك ان القادم أفضل لكن هذا لن يحدث فالصورة شديده السواد لا إذا أدرك صاحب القرار واتخذ القرار الصعب..الموضوع أمن قومي ووضع المنطقة بشكل عام لا يتحمل اي شيء لاقدر الله وسنظل ندعم الامن والامان حتي النهايه لكن الأمر يتعلق فيما هو قادم علي مدار السنوات القادمه التي تحتاج الي انفراجه حقيقة ولحمة شعبيه وليس مزيفة يقودها رجال دوله حقيقين هذا ما نتمناه للوطن ولا ضغينه لاحد ونقول هذا من أجل الوطن هذا رائي اقوله بكل حرية والاختيار لصاحب القرار حفظ الله مصر الي يوم الدين .