الكاتب عادل درويش يكتب : للتاريخ!!
٢٣دول عربية و أكثر من ٣ مليار مسلم لم يستطيعوا إدخال قارورة مياة لاهلهم في غزة حتى الآن. فى انتظار إذن الصهاينه
اى فضيحه واى عار وماذا سيكون حال الأجيال القادمه و كيف سنستطيع تعليمهم النخوة و الرجوله و هم يعلمون ان آبائهم لم يقدرو ان يفعلو شيئا.
الا يعلمون أن هروله بايدن لإسرائيل و من بعده عبيدة الأوربيين ما هو إلا من شده خوفهم ان يتحرك العرب و المسلمون . الا يعلمون أن إسرائيل بعد ٧ اكتوبر فى أشد حالات الخوف و ان كل ما يقولون الآن هم و بايدن ما هو إلا لازاله الخوف من شعوبهم و نقله إلى شعوبنا ..
هم لم يقومو بتغيير أسلوبهم الازلى القائم على التخويف و نحن أيضا للاسف الشديد لم نقوم بتغيير اسلوبنا الازلى و هو الخوف و تصديق اكاذيبهم.
و لم نتعلم من التاريخ ان قوتهم مجرد كذبه قائمه على ان الوحش سيقضى على الجميع اذا تحرك احد منا فى حين ان الوحش يملأه الرعب من ان نقوم من سباتنا .
ليس المطلوب أكثر من ان نظهر اننا مستعدون للذهاب لأبعد مدى و تحدى خوفنا اولا و تحدى هذا الوحش المزعوم.
الكيان الصهيوني لم يقم طول مدة وجودة بحرب حقيقيه مثل حرب روسيا وأوكرانيا حاليا فكل حروبه كانت وما زالت هى فقط إلقائه الصواريخ و المتفجرات من الجو و يعتبر بذلك انه القوة التى لا تقهر .
المرة الوحيدة التى قابل فيها جنودا وجها لوجه علينا فقط ان نعيد للذاكرة لنا و لهم كيف كانت صور اسراهم و قتلاهم. و بعد عشرات السنين نسمع الآن انه جارى البحث عن مسلحين آخرين مازالو داخل الأراضي المحتلة فى ما يسمى مدن غلاف غزة . حتى مع الروايه التى تقول ان دخول حماس كان معدا له ليكون السبب للقضاء علي غزة فمع حتى التسليم بهذة الروايه فحماس قامت بما أكبر مما كانو يتخيلون و كانت صدمه لن تمحى من ذاكرتهم.
لا أعلم ماذا يمكن أن ننتظر أكثر مما يحدث الآن ليتحرك احد . مصر قامت ببعض الخطوات و اعتقد انها لم تجد من يساندها حتى تتخذ خطوات أكثر فاعليه و ضغطا أكثر فى الوحيدة القادرة و لكن بدون مساندة حقيقيه و فعاله و سريعه فسنظل خاسرين للاسف الشديد
و الآن يقول بايدن بكل وقاحة ان ضمان انتصار إسرائيل ضمان للامن القومى الأمريكى.
فهل نقدر ان نرد بالقول إن ضمان انتصار غزة هو ضمان للامن القومى العربى ؟؟
نعلم أن الوضع على الأرض مختلف تماما و ان تطبيق هذا الأمنيات يكاد يكون منعدم فعليا ففى مصر مثلا و اقول مصر لانها الوحيدة فى حال تنفيذ هذة الأمنيات القادرة على تنفيذها.
و لكن للاسف لن يتركوها فهم قادرون على خنقها من جهات عديدة فهناك سد النهضة و هناك قناة السويس و هناك السياحة و هناك و هناك العديد من اساليب الضغط على مصر حتى لا تنتفض فى وجه الظلم