الكاتب الصحفي محمد حلمي يكتب: كلمة للزعماء العرب والمسلمين المجتمعين الان في الرياض اوقفوا المذابح في غز
عندما اكتب اي عمل جديد في ظل العربده الاسرائليه وخصوصا في الصحافه لابد ان اتحدث عن الاحداث الكبرى التي لم اري لها مثيل منذا ان ادركت ان هناك حروب علي مستوي العالم لم اري مجازر مثل مايحدث في غزه والان وانا اكتب هذه السطور يقصف مستشفى الشفاء باكاذيب حتي الادارة الامريكية كذبت ادعاء النتن ياهو. ...
الان يجتمع في السعودية بيت الله الحرام رؤساء دول الاسلامية والعربية ماذا تفعلوا بعد 35 يوما من القصف والعدوان !!!......
اتمني ان تستيقظ ضمائركم ويكون لكم موقف موحد ايها الزعماء المسلمين والعرب قبل فوات الاوان ان التاريخ والشعوب لن ولم تنسي مواقفكم
سوا كانت ايجابية او سلبيه الله يمنحكم الشجاعه لتفعلوا شيء يحسب لكم لنصرة اهل غزة الابيه الشعوب في انتظار كلمتكم رغم تاخرها والمهم ان تاني متاخر خيرا ان لا تاني هذه هي اول مقال لي في موقع الصحوة مع الزميل الكاتب الصحفي اسكندر احمد رئيس التحرير
والحقيقة ان حدث تدمير غزه هو اكبر حدث على الساحه العالميه هو اعتداء الصهاينه على شعب اعزل في قطاع غزه : مارست فيه كل انواع الهمجيه والسفور وعدم الرحمه بالانسانيه : شعب اعزل في غزه لا يملك شيئا غير قوه الاراده والعزيمه والتوكل على الله وعلى الجانب الاخر دوله محتله تمتلك كل انواع القوه ابتداء من الاسلحه المحرمه دوليا ناهيك على الطائرات والدبابات والزوارق تملك كل انواع القوه على الارض وفوق هذا وذاك تساندها قوى كبرى هي الولايات المتحده تساندها بالمال والتكنولوجيا والعتاد ماذا حدث رغم كل هذا الشعب الفلسطيني صامت تعالوا نرجع للوراء قليلا عندما قام هتلر بحرق اليهود ما زال الشعب الالماني والحكومات المتعاقبه تدفع فاتوره هتلر وما زال العالم يعير المانيا بهتلر : حتا من يرفع اصبعه او بعلمات هتلر يتم مقطعته فما بالك نحن الآن علي مسمع من العالم شعب بكامل يتم ايبداته علي ايادي إسرائيل دون وازع من دين أو أخلاق
والان اضع كل هذه المشاهد امام الرؤساء والمملوك الجالس الان في القمة العربية الاسلامية في الرياض اتمني ان تصل هذه القمة الي شيء ملموس يجبر الاهل في غزة الابيه والشعوب العربية الاسلامية ولا تكون كباقي العالم جا لسون في مقاعد المتفرجين يرى الاطفال والنساء والعجائز يقتلون والماذن والكنائس والمنازل تدمر على مراه ومسمع من العالم : اين العالم الحر اين الحكومات التي تتغنى بالديمقراطيه وحقوق الانسان الكل شارك بالصمت العاجز امام الجرائم حتما سوف ياتي اليوم التي فيه ترجع الحقوق وسوف يعتلي علم فلسطين فوق اراضيها وسوف ترجع الارض لفلسطين ولن تهزم ابدا بفضل الدعاء اولا وصحوه المقاومه وسوف تتذكر الاجيال ان دوله اسمها اسرائيل طغت وتجبرت واراد الله ان يمحوها من الارض فهل سيكون لكم بصمه في ذالك ايها الزعماء المسلمين والعرب..
. وسوف ترجع ارض فلسطين حره كريمه وسوف يرجع المسجد الاقصى ثالث الاماكن المقدسه بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف سوف تبقى فلسطين عجيزه على اهلها وعلى وطنها وإذا اسرائيل باذن الله الى الزوال اقول هذا للتاريخ اتمني لكم ايها الزعماء المسلمين والعرب ان توفقوا ولو مره واحده لنصرة فلسطين قبل فوات الاوان