الكاتب الصحفي محمد حلمي يكتب السعادة الحقيقية في حب الناس
مازلت أتعلم و قد غزا اللون الأبيض شعري، شيء ما بداخلي يدفعني الي التسامح مع كل البشر حتي الذين اسائو لي سامحتهم لوجه لله ، بت أوقن أننا سعداء بمآ حققنا في دنيانا و ربما قبضنا ب كل خيوط المحبه المخلصه لوجه لله لا من اجل البشر وحفنة متبقيه من البشر نسعي لنكون سببا في هدايتهم لوجه لله !!
أتدري متي الله اعلم ؟
وقتما بقي فينا الخيال منطلقا دون قيدٍ يُكبله.. وركضنا داخل أحلامنا سعيًا خلف اندهاشاتها المبهجة .. و تهللت أساريرنا كما الأطفال نحب بكل جوارحناونخاف أن نجرح أحد..لوجه لله واتخذنا من هذا اسلوب حياة ) سورًا نسير فوقه باحثين عن إتزان حركة قلما ندركه ..ولا نبالي بما يقولوا عنا الفاشلين لأ هم لهم إلا النيل من عباد الله دعو الملك للمالك...
وضحكنا من أعماق قلوبنا لما بلغنا آخر الطريق وأبصرنا جيوبنا، خاوية من أي نقود أتينا هنا لأجلها .. فعدوت خلفي تسابقني الريح نحو منزلنا الدافيء .. تدفقت وقتها الحياة بين أصابعنا، وتشابكت أيدينا سويًا كخمائل الشجر.. ظللت حركتنا، وما زلنا نستظل أسفلها، بأيامنا الحلوة .. هكذا الحياة الدنيا كلها ربنا يحفظكم ويبارك فيكم جميعا نحن في سعادة لو علم بها ملوك الارض لقاتلونا عليها اتمني للجميع الرضا والسعادة لان السعادة الحقيقيه في حب الناس حتي الذين يسيئون الينا