• الرئيسية
• مقالات الرأي

باتت مصر على أعتاب مرحلة ديمقراطية جديدة حيث تشهد الدولة خلال الفترة المقبلة أهم استحقاق انتخابي وهي الانتخابات الرئاسية وتعد المشاركة في العملية الانتخابية أمرا حتميا وواجب وطني على كل فرد من أبناء الشعب المصري العظيم لأن هذه المشاركة من أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطنين لما لها من تأثير كبير في صنع حاضر ومستقبل البلاد وتأكيد على الالتزام بالنهج الديمقراطي والحرص على المشاركة الشعبية في صنع القرار لانتخاب رئيس جديد يعبر عن آمال وتطلعات وأحلام المصريين وأن المشاركة الانتخابية تعمل على تعزيز الديمقراطية والنهوض بالأوطان كل هذا يأتي من أجل مصر فإن وجود نهج ديمقراطي وسعي والتزام بالنهوض بالأوطان يعمل أيضا على رفع نسبة المشاركة الانتخابية لإدراك الناخب بأهمية صوته في تغيير مصير الشعب ووضع الوطن في الاتجاه الصحيح وتكميل مسيرة البناء والتنمية للوصول للجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر الحبيبة

ونشاهد خلال الفترة الحالية الحراك السياسي الكبير التي تقوم به كافة القوى السياسية لتوعية المواطنين للحشد في الانتخابات الرئاسية لنؤكد للعالم أجمع أن مصر دولة كبيرة

تليق بها إجراء انتخابات في ظل هذا التوقيت ويرى العالم البرامج الانتخابية لكافة المرشحين فكل مرشح له رؤية سيعرضها والعالم كله يتابعها وخلقت الانتخابات الرئاسية حالة من الزخم السياسي وتفاعلا حزبيا سواء من خلال طرح مرشحين من داخلها أو الإعلان عن دعم أحد المرشحين

وهناك أهمية على تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارهم الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد وبما يتلاءم مع الاهتمام المحلي والدولي بهذه الانتخابات باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الأهم والاستمرار في نبذ ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف الذين استخدموا الدين من أجل تحقيق أهدافهم السياسية، والمساهمة جنبا إلى جنب مع الدولة في مواصلة الإصلاح الاقتصادي ودفع عجلة التنمية من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن المصري بما يضمن له حياة كريمة

كما تخدم الانتخابات غرضًا لتحقيق الذات من خلال تأكيد قيمة وكرامة المواطنين الأفراد كبشر مهما كانت الاحتياجات الأخرى التي قد تكون لدى الناخبين فإن المشاركة في الانتخابات تعمل على تعزيز احترام الذات كما يمنح التصويت الناس فرصة للتعبير عن آرائهم في الحق الدستوري في انتخاب رئيس جديد يعبر عنهم.