وماذا بعد ياعرب؟!
بقلم: منار فيصل
ان الحرب على فلسطين حاليا الاكثر دموية واعداد الشهداء فيها قد تتجاوز عدد الشهداء في الاشهر الثلاث الاولى منذ بدأ الهجمات والاعتداءات على الفلسطنيين..
بدأ مسلسل لا يتوقف من المعاناة يحاصر الفلسطينيين جراء سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الشعب الفلسطيني بكل مقدراته ومكوناته وتفاصيله اليومية، من خلال جملة من الممارسات التعسفية من قتل، وجرح، واعتقال، وتشريد وإبعاد، وإقامة جبرية، واستيطان، وجدران، وحواجز، وبوابات، واقتحامات، وحظر تجول، وحصار؛ والقائمة تطول .
انها ليست حربا بل ابادة جماعية للنساء والاطفال خاصة،
ولم يكن الطفل الفلسطيني بمعزل عن هذه الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ بل كان في مقدمة ضحاياها؛ رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حقوق الأطفال؛ وفي مقدمتها "اتفاقية حقوق الطفل"، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام.
ان هذه الانتهاكات تندرج في إطار "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم الحرب"
حيث تحولت ساحة مستشفى الشفاء شمال غزة الى مقبرة جماعية تحمل جثث واشلاء لشهداء من النساء والاطفال والرجال العزل..
الركام هو كل ماستراه عينك جراء قصف الكيان الصهيوني الذي طال منازل الفلسطنيين.
اذا ماهي حجج وتبريرات الكيان الصهيوني القاتل الخفي؟!
وما اسباب تخاذل مسئولين القانون الدولي والسلطات الفلسطنية