آخر أخبار السودان بعد زيارة آبي أحمد للخرطوم ومسار العلاقات بين البلدين
استقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بورتسودان، ورافق رئيس الوزراء الإثيوبي وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع نظرائهم في الجانب السوداني، بغرض "تطوير وترقية التعاون في مختلف المجالات بين السودان وإثيوبيا".
زيارة آبي أحمد إلى السودان
وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى السودان منذ اندلاع الحرب، وكان في استقباله بمطار بورتسودان رئيس المجلس السيادي وعدد من المسؤولين.
مسار العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث المشتعلة
وتطرقت المحادثات بين الطرفين "مسار العلاقات بين البلدين، وسبل دفع آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا".
كما ركزت المباحثات، وفق البيان السوداني، على ضرورة "ترقية وتطوير التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".
بالاضافة إلى بحث سبل التوسط في النزاع القائم بين الجيش والدعم السريع في النزاع الذي استمر لأكثر من عام وأدى لمقتل الآلاف ونزوح الملايين.
وفور مغادرته أديس أبابا، أشارت مصادر إثيوبية إلى أن آبي أحمد يعتزم تقديم حلول على أرض الواقع بعد أن وصلت كل المحاولات الإقليمية والدولية إلى طريق مسدود.
القاهرة الإخبارية: دوامة الفوضى تتصاعد فى السودان.. وتوفير الماء والغذاء أملهم فى الحياة
باحث: مؤتمر القاهرة نقطة انطلاق حقيقية لنهاية الصراع فى السودان
محمد عبدالناصر: إنهاء الحرب فى السودان خطوة فى غاية الأهمية
برئاسة البرهان وآبي أحمد.. انطلاق المباحثات المشتركة بين السودان وإثيوبيا
عمق العلاقات الثنائية
وأشاد البرهان، خلال استقباله لأبي أحمد، بـ"عمق" العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا، مشيراً إلى "الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين"، حسب ما جاء في بيان للمجلس.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن سعادته بزيارة السودان، لافتاً إلى أن بلاده "تنظر بعين الاعتبار لعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات".
ووصف مكتب أبي أحمد الزيارة في بيان، بأنها جزء من الجهود الرامية إلى إيجاد "حلول مستدامة لاستقرار السودان".
جاء ذلك وسط صراع اكثر عنفاً يشهده السودان لاكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتمردة، والذي اددى الى الالاف القتلى المدنيين ونزوح ولجوء ملايين من الشعب السوداني لدول الجوار.