عزيزتي حواء رفقا برجل 2020
يواجه الراجل في 2020 كثير من الألتزامات و المسؤليات و الضغوط التي تعكر مزاجه و تشكل عبأ مرهق له، و من هنا وجدنا أن في خلال هذه الفترة ظهرت جرائم جديدة علي المجتمع و بشعة لم نسمع بها من قبل و خاصتا من الرجل تجاه المرآه فتارة نجد جريمة رجل يلقي بزوجته من النافذة، أو رجل يقوم بتقطيع جثةزوجته و هكذا، مما يوجب ضرورة وقفة حادة في المجتمع لنعرف أسباب هذه الجرائم و الحوادث التي أنتشرت بكثرة في سنة 2020 و كان طرفاها الرجل و المرآه،
تتعدد أسباب معاناة رجل سنة 2020 و من أهمها ما حدث نتيجة الأنغلاق في محاولة الدول الحد من أنتشار فيروس كورونا في تضرر الأقتصاد العالمي وو قوع العديد من الدول فريسة للديون لأنعدام الأنتاج في ظل أستمرار الأستهلاك، مما أثر بالتالي في رجل 2020فنجد منهم من عاني من أغلاق مؤسسته التجارية و مع ذلك ظل ينفق مرتبات العاملين، و منهم من أغلقوا محالهم التجارية في ظل أستمرار دفعهم لنفقات الأيجار و العمالة و غيرها، و منهم من كان يعمل عامل و دخله يتحدد باليوم و توقف دخله بسبب الأغلاق
كل ذلك ساهم في زيادة الضغط علي رجل 2020لتوقف مصدر دخله و مع ذلك في نفس الوقت ظل مطالب بدفع رواتب العمالة و نفقات الأيجار، و مستلزمات المعيشة الآخري، و مطالب أسرته من طعام و شراب و علاج و غيره مما جعله يواجه ضغطا كبيرا يفوق التحمل، بالأضافة لأن منهم من تعرض لتسلط و تنمر من مديريه و رؤسائه سواء بمحاولاتهم تصفية العمالة للحد من المصاريف في مواجهة هذا الأغلاق الأقتصادي، و منهم من تعرض للسخرية و التنكيل لعدم قدرته تحقيق معدل معين من الأنتاج و البيع و الشراء، أو لتعنته في خصم جزء كبير من مرتبات العاملين للحد من الخسائر، مما جعله يواجه أزمة نفسية مما يواجهه من ظروف مجتمعية و أزمة مجتمعية نظرا لاستمرار مطالبته بمصاريف المعيشة المعتادة مما جعل أكثرهم يدان بمبالغ كثيرة أو يسعي للعمل في أي مجال آخر لا يناسبه لتوفير هذه المتطلبات
و في ظل كل هذه الضغو ط التي يواجهها لم تستطع بعض النساء أستيعاب مدي الضرر النفسي و الضغط الذي يتعرض له الرجل، و بالتالي يحدث الصراعات بين الطرفين و يزيد الأمر مدي الأحتقان و الضغط الذي يعانيه الرجل سلفا فنجد الصراع أصبح يصل لمراحل خطيرة من التنكيل و العدائية بين الطرفين بل و أحيانا القتل بأبشع الصور رغم حصول كل منهم علي قدر كافي من التعليم و لكن كثرة الصغوط تولد الأنفجار و تغيب العقل ليحدث ما لا يحمد عقباه
لذا عزيزتي حواء رفقا برجل 2020 فقد عاني كثيرا هذا العام من خسائر نفسية و أقتصادية و أجتماعية في ظل مواجهة اليومية لغلاء المعيشة، تحلي بالصبر و الرحمة و أنظري له بنظرة حانية لتزيلي عنه جزءا من العبء الذي علي كاهله، فعندما تكوني له ضوءا ينير تأكدي أنه سوف يصبح شمسا تزين حياتك.