وحيدة كالقمر بين النجوم
تسطع بين حين وحين.. وفي فترات ظلامها تنتظر شمسها لعلها تنير..
تنير بضوء بارد.. كقلبها المصون.. الذي كان يوما يحوي الحنين.. حتى صار كالصريم..
فعلها كان..
"مجرد" برقا صغيرا.. مقابل أعاصير و"زعابيب" وسط الغيوم..
وفي المساء..
لم تضيء من جديد.. فشمسها راحت في المغيب..
واستغاثت الأرض من الظلام والشجون.. "أنقذوني من ظلامي الدامس"
ولم يأتيها رد..
فقد ألتزمت الصمت الطويل.. فهي اكتفت منهم منذ أن ثقبوا "الأوزون".
وذهبت تبحث عن "مجرة" أخري وسط الغيوم.. لعلها تجد من يحترم "الأوزون".